أكدت صفحة الجهة (جهة الرباط – سلا – القنيطرة)، التي يشرف عليها مكتب الجريدة بالعاصمة الإدارية الرباط، أنها تجسد بقوة صحافة القرب بكل أهدافها، بعيدا عن المزايدات والبحث عن السبق، وبعيدا عن التفاهات و»الفايك نيوز».
ومكّن كل هذا من أن يكون لمقالات الصفحة صدى لدى المسؤولين، حيث تم التعامل بإيجابية كبيرة مع مختلف الاختلالات التي تم رصدها.
وهكذا، شرع المسؤولون في إزالة خطر شجرة ضخمة بحي «اشماعو»، كانت تنذر بكارثة خطيرة لو سقطت، خاصة أنها لا يمكن مشاهدتها في ضخامتها إلا في الغابات الاستوائية.
كما كان للمقال الذي رصد تدهور أداء الشركة الموكول لها تدبير النفايات الصلبة بجماعة لمريسة أثر واضح، خاصة في ما يتعلق بالشاحنات التي تحولت من شاحنات عصرية ونظيفة إلى شاحنات تنشر الأزبال في كل الشوارع التي تمر منها، بسبب ما تنثره من عصارة نتنة، إضافة إلى إزعاج الساكنة بضجيج محركاتها. وكانت الطامة الكبرى أن جمع الأزبال كان يتم في أوقات متأخرة من الصباح، مما جعلها تتراكم بشكل أقلق الساكنة، وهو ما رصدته جريدة «الاتحاد الاشتراكي».
ومباشرة بعد نشر مقال حول تدهور خدمات شركة النظافة، تم تعويض الشاحنات المتهالكة بأخرى جديدة، كما تمت مراجعة أوقات جمع النفايات، وهو ما أنقذ مجموعة من أحياء المدينة بجماعة لمريسة من تراكم الأزبال وتدهور بيئتها.
مقالات كان لها صداها عند المسؤولين بمدينة سلا

الكاتب : عبد المجيد النبسي
بتاريخ : 27/09/2025