عقد المكتب المسير لفريق الاتحاد البيضاوي، مساء أول أمس الخميس بأحد فنادق الدار البيضاء، ندوة صحافية خصصها لتسليط الضوء على مستجدات الفريق وانتداباته خلال الميركاتو الشتوي، مع تقديم توضيحات بشأن بعض الأمور التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال عبد الرزاق المنفلوطي، رئيس الفريق، إن مكتبه سيقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية لتقديم شكاية ضد بعض مروجي الإشاعة والأخبار المغلوطة، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي كان أن يزعزع أعضاء المكتب المسير لفريق الحي المحمدي، الذي يسعى جادا لتحقيق نتائج إيجابية وتمثيل الفريق بوجه مشرف في الاستحقاقات القارية القادمة، بعد الانجاز الكبير الذي تحقق بالفوز بكأس العرش.
وبخصوص الانتدابات، فقد ضم الفريق حسب ما أكده الرئيس عدة لاعبيه يتقدمهم الثلاثي الإفريق: «ديابيت إينكا» و»ميفي دوميني» و»برانس إيري»، فضلا عن ريان يوسف والصديقي يونس والطيبي عبد اللطيف وحمزة المتحف ورازين إلياس وصلاح الدين يونس، وكذا ضم ثلاثة لاعبين من شباب المحمدية على سبيل الإعارة، ويتعلق الأمر بعسال، مهتدي وفهد .
وأكد المنفلوطي أن الفريق غادره العميد محمد رحيم صوب شباب المحمدية، قبل أن يلتحق بالوداد، ثم أسيس بوطلير الذي التحق بالجيش الملكي، كما تم تسريح كل من حمزة بن قدور الملقب بتوتية وعلي عشا، المنضمين إلى الراسينغ البيضاوي.
وعن أسباب تراجع نتائج الفريق بعد الفوز بكأس العرش، ورهانات الطاس خلال مرحلة الإياب، أوضح المنفلوطي أنه كان وفيا مع اللاعبين وملتزما معهم ماديا بخصوص منحة الفوز بالكأس، حيث صرف لهم مبلغ عشرة آلاف درهم لكل لاعب شارك في لقاء نصف النهاية ومبلغ 30000.00 درهم بعد الظفر بالكأس. كما أوضح أنه توصل بمنحة من الجامعة الخاصة بالكأس بمبلغ 250 مليون سنتيم، فيما صرف خلال هذا الإنجاز مبلغ 290 مليون سنتيم.
وأكد رئيس الطاس أنه سيقوم بانتدابات قوية بداية من يوم فاتح يوليوز المقبل.
وحضر رحيل المدرب مصطفى العسكري بقوة خلال هذه الندوة، خاصة وأنه هو من قاد الفريق إلى التتويج بالكأس، حيث أوضح عبد الرزاق المنفلوطي أن العسري هو الذي طلب الإعفاء، وأصر عليه رغم محاولات ثنيه عن قراراه.
وعلن المنفلوطي خلال هذه الندوة أن مركب العربي الزاولي سوف يفتح أبوابه في وجه مباريات الفريق بداية شهر مارس، بعد انتهاء الأشغال التي بلغت مراحلها الأخيرة.