استنكر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإيموزار كندر، الهجوم الإجرامي الذي تعرض له المناضل علي أعوين، عضو المكتب المحلي والمجلس الوطني للحزب ومستشار بالجماعة الترابية لإيموزار كندر، والمناضلة ليلى أخراز، عضو المكتب المحلي والمجلس الوطني، ليلة السبت 11 فبراير الماضي، حين استهدفهما المجرمون من خلال الاعتداء عليهما ورشقهما بالحجارة بعدما قاموا بنصب كمين على مقربة من سكناهما .
وشجب مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإيموزار كندر، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، هجوم بعض المحسوبين على جهات معادية للديمقراطية التي تربى عليها جيل من بعد جيل في هذه المنطقة من الأطلس المتوسط، مما سيشكل منعطفا خطيرا يهدد أمن واستقرار المدينة، ويؤدي إلى إفشال المجهودات الجبارة التي بذلتها مجموعة من ذوي النيات الحسنة للنهوض بالمدينة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا .
وأكد مكتب الفرع أن استمرار هذه المحاولات اليائسة والبئيسة والجبانة لن تزيد الحزب محليا إلا إصرارا وثباتا في التشبث بمبادئه وتجنده الدائم للحفاظ على الأمن والاستقرار بالمدينة وانخراطه المتواصل في المسار الديمقراطي والنموذج التنموي.
وشجب مكتب فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإيموزار كندر هذا السلوك البلطجي» الذي ينسف المسار الديمقراطي الذي سنته الدولة المغربية، معبرا عن عزمه واستعداده للتصدي لكل هذه المناورات والدسائس .