مكناس.. الحاجة إلى دعم التواجد الأمني بحي الزيتون   

تعاني ساكنة حي الزيتون بمكناس من استفحال مظاهر اعتراض السبيل بالسلاح الأبيض وعمليات النشل  سواء باستخدام الدراجات النارية أو بترصد المواطنين والمواطنات بأزقة الحي ودروبه من طرف عدد من المنحرفين واللصوص، الذين يتعاطون لمختلف أنواع المخدرات، ما يجعلهم لا يترددون في الاعتداء والتهديد بالسلاح الأبيض لسلب أغراض الضحايا؛ من هواتف وساعات ونقود، وكذا اللجوء للضرب والجرح ضد رافضي سلوكاتهم الاجرامية، خصوصا بالأحياء المتوارية وبسوق المعاركة وأمام كلية العلوم وخلف السور الإسماعيلي قرب باب القصدير تحديدا؛ ووهي أماكن تشكل لهم فضاءات مناسبة للقيام بأعمالهم الإجرامية ضد النساء والطالبات  والعاملات بالحي الصناعي .علما بأن العديد من مرتكبي هذه الجرائم يتوافدون على الحي من أحياء أخرى والقرى المحيطة بمكناس؟ .هذا الوضع خلق مناخا متسما بالخوف والإرتياب وسط سكان الحي الذين أصبحوا يعيشون وضعا متسما بالرعب و القلق على أبنائهم ذكورا وإناثا.
«إن الوضع غير السليم الذي بات عليه الحي جراء تناسل مظاهر الأفعال الإجرامية التي أصبحت تشكل قلقا للسكان وباقي الزوار،  يستوجب العمل على دعم الأطقم الأمنية وتمكينها من وسائل العمل الضرورية ، اللازمة لمواجهة المجرمين الذين أصبح بعضهم أكثرجسارة بحكم تملكهم للكلاب الشرسة والأسلحة البيضاء الخطيرة التي يهددون بها الضحايا « يقول بعض أبناء المنطقة، مشيرين إلى» ضرورة تعزيز المراقبة من طرف أعوان السلطات المحلية، خاصة في مايخص البيوت المعدة للسكن من طرف العديد من الوافدين على الحي، والتي تستغل أحيانا لممارسة الفساد على مرأى ومسمع من الساكنة، الشيء الذي يتطلب القيام بما يلزم لمحاصرة و محاربة كل الإنزلاقات والممارسات اللااخلاقية التي تضر بسمعة الحي و الساكنة، بالإضافة إلى فتح قنوات الإتصال مع «وكالات السمسرة العقارية» والأفراد المشتغلين بكراء المنازل والبيوت لتوعيتهم بمسؤولياتهم  تجاه الساكنة، وذلك بعدم تيسير عمليات الكراء للأفراد المشبوهين، خدمة للصالح العام وترسيخا للأمن بالمنطقة».


الكاتب :  جبوري حسن

  

بتاريخ : 03/10/2022