تسير الأشغال بإيقاعها العادي على مستوى الملاعب الوطنية، لتكون جاهزة في مواعيدها المحددة، رغم المحاولات التضليلية التي بروجها خصوم المغرب، متوقعين مبادرة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى سحب تنظيم بطولة أمم إفريقيا، التي ستنظم بالمغرب ما بين دجنبر 2025 ويناير 2026.
وتشير التصريحات الرسمية إلى أن استكمال بناء ملعب يتسع 115 ألف مقعد في بنسليمان بالقرب من الدار البيضاء سيكون بحلول عام 2027، ليصبح أكبر ملعب في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية، أي قبل ثلاث سنوات من إقامة كأس العالم، التي يستضيفها بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.
وستحتضن ست مدن مغربية مباريات كأس العالم 2030، وهي الرباط، الدار البيضاء، فاس، طنجة، أكادير ومراكش.
وبخصوص مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط، فقد تم هدمه بالكامل في غشت الماضي، ويشهد تقدما كبيرا في عمليات البناء، بعدما انطلقت الأشغال في أكتوبر، ومن المتوقع أن تكتمل خلال ثمانية أشهر فقط، ليصبح الملعب جاهزًا لاستيعاب حوالي 70 ألف متفرج.
وقد خضع ملعب الرباط إلى جانب ملعب طنجة لعمليات تطوير شاملة، وسيكونان جاهزين قبل انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025.
أما بخصوص مركب محمد الخامس، فهو يخضع لعمليات إصلاح واسعة، ويتوجه أن يكون جاهزا خلال الشهر الجاري، رغم أنه لن يكون ضمن الملاعب التي ستحتضن مباريات مونديال2030، حيث سيُعتمد كملعب للتدريبات فقط.