اختارت جمعية »إغير ن ؤكَادير» في الدورة العاشرة لملتقى إغير ن ؤكادير للثقافة والسياحة أن تحتفي بمناسبة السنة الأمازيغية أيام 12- 13- 14 يناير 2023،بتجذر وعراقة عاداته الأمازيغية المغربية الأصيلة في الفن والعمارة والطبخ واللباس والحلي ..
ويندرج تنظيم هذا الملتقى بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- ومجلس جهة سوس ماسة والجماعة الترابية لأورير…في إطارمساعي جمعية «إغير ن ؤكادير»الرامية إلى التعريف بالموروث الثقافي المحلي،وإبراز تجذر وعراقة عاداته الأمازيغية المغربية الأصيلة.
ونظرا لرمزية الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة برمجت الجمعية المنظمة لهذه التظاهرة الثقافية والعلمية مجموعة من الأنشطة المتنوعة،على رأسها أمسية ترفيهية وتوعوية للأطفال بمؤسسة»إسن»الخاصة، والتي ستتخللها فقرات فنية عديدة، منها تقديم عرض «بالغنجة»،الذي يعد من بين الطقوس التي تشهدها البادية المغربية كلما انحبس المطر،وهي الطقوس التي تعود إلى ما قبل الإسلام.
كما سيتم تقديم عرض تحسيسي للأطفال حول موضوع «لا للتبذير الماء نعم للاستهلاك المسؤول»،في ظل أزمة الجفاف التي يعرفها بلدنا.
كما سيتم تنظيم ليلة العرفان بمناسبة حفل السنة الأمازيغية الجديدة 2973، بفضاء الصناعة التقليدية»باب تاغزوت»بأورير،وستتخلل هذه الأمسية فقرات فنية متنوعة يحييها كل من الفنانة فاطمة تيحيحيت،والفنان لسحن أنير،والفنان محمد أتنان، والفكاهي حسن املاي، وأحواش عواد أرافوش وأوركسترا البعمراني.
وعلى هامش هذه الإحتفالات سيتم تكريم مجموعة من الشخصيات والفعاليات في مجالات مختلفة كعربون محبة ووفاء لهم واعترافا بالجميل خاصة أن هذه الشخصيات قدمت خدمات جليلة في اختصاص كل شخصية،يتقدمهم الدكتور إبراهيم حافيدي،الرئيس السابق لمجلس جهة سوس ماسة.
والإعلامي الأستاذ الحسين الشعبي،والفاعل الجمعوي الدكتورميلود أزرهون،والفاعلة المدنية السيدة رقية أنفلوس، والحقوقية الأستاذة فاطمة عاريف،والدكتور مبارك بو الفتوح طبيب الفنانين،والممرض المتقاعد السيد عبدالله بوبلعيد،والسيد الحسين أغوشي مهتم بالصناعة التقليدية الأمازيغية.
هذا وستنظم الجمعية المنظمة يوم السبت 14 يناير 2023،نشاطا ثقافيا موجها للسياح الأجانب الوافدين عن المنطقة في هذه الفترة من السنة،والذي سيتم خلاله تقديم مجموعة من الأكلات الأمازيغية المشهورة،في إطار التعريف بالتقاليد الأمازيغية،.
كما ستتم زيارة معرض للمنتجات الصناعة التقليدية الذي يشارك فيه الصناع التقليديون والتعاونيات المحلية،بحيث يشكل فرصة للتسويق والتعريف بما تزخر به المنطقة من مقومات ومنتجات طبيعية،وذلك كله على نغمات كناوية تؤديها الفرقة الشعبية «إسمكان أفتاس».