دعا العديد من النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، السلطات المسؤولة الى العمل على إنشاء مستشفى ميداني بمدينة ورزازات، مؤكدين «أن تشييد مستشفى ميداني بورزازات، وتجهيزه بجميع المعدات الطبية، أضحى مسألة حيوية، خاصة بعد ما أضحت المدينة بؤرة أخرى لفيروس كورونا، حيث وصل عدد المصابين به بورزازات وحدها، 170 إصابة و233 بالجهة الفقيرة درعة – تافيلالت».
«المستشفى المطلوب بورزازات، يجب أن يكون كذلك مجهزا بغرف للإنعاش المخصصة للمرضى الذين يعانون من فيروس كوفيد 19، ما سيمكن من تعزيز الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الجهة، وتقوية الجهود الاستباقية والاحترازية التي تبذلها السلطات العمومية لمواجهة جائحة كورونا المستجد، و تأكيدا لضرورة تفعيل مشاريع تعزز الوضع الصحي الترابي» تقول المصادر ذاتها .
وحسب جمعويين بالمنطقة فإن «هناك ضرورة لتوفير الدعم الصحي من جميع الجوانب التي تلبي متطلبات المرحلة وخاصة لمواجهة جائحة كورونا، مع ضرورة الرفع من عدد الأسرة بما فيها المخصصة للإنعاش».
هذا وفي ظل الوضعية غير المنتظرة لحالة تفشي الوباء بورزازات، تكثف السلطات المعنية، على مستوى عمالة الإقليم، من تدخلاتها وتحركاتها من أجل التصدي لهذا الفيروس الفتاك، خاصة بعد تأكد الإصابات العديدة داخل سجن المدينة.