من بين 31 مشاركا يمثلون 7 مدن مغربية

 

طبيبتان مغربيتان تُتوجان في 2019 بجائزة البحث العلمي حول مرض السكري

 

بصمت الطبيبة المغربية خلال سنة 2019 على مسار مشرّف وحافل بالعطاءات والتضحيات، في مختلف المجالات الصحية، عامة كانت أو اختصاصية، من خلال الاستجابة لحاجيات المرضى، كبارا وصغارا، إناثا وذكورا، في الحواضر والمداشر، على مستوى المراكز الصحية والمستشفيات العمومية والمؤسسات الصحية المشابهة وفي المصحات الخاصة.

خدمات صحية متعددة ومختلفة، استماع وفحص وتشخيص وتقديم للنصائح وللوصفات، فضلا عن التدخلات الجراحية المختلفة، بهذا الشكل وبغيره قطعت الطبيبة المغربية أشواط سنة 2019، على غرار سنوات سابقة، وعلى نفس النهج ستواصل خلال سنة 2020. إلا أن اللافت للانتباه أن عطاءات الطبيبة المغربية لم تقف عند هذا الحد، إذ بالموازاة مع ذلك خصصت حيزا مهما للبحث العلمي من أجل تقديم حلول وبدائل علاجية من أجل التخفيف عن المرضى، وفي هذا الصدد تم خلال سنة 2019 تتويج الدكتورة العايدي سكينة، عن مصلحة أمراض الغدد وداء السكري والأمراض الاستقلابية بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، بالمركز الأول برسم الدورة الثانية للجائزة التي خصصتها مختبرات سانوفي للبحث العلمي في داء السكري، في حين حلّت في المركز الثاني الدكتورة روف سهام، عن مصلحة أمراض الغدد وداء السكري والأمراض الاستقلابية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة.

تتويج بجائزة تنظم تحت إشراف وزارة الصحة، والتي تعتبر مبادرة علمية وثمرة تعاون بين مجموعة صناعة الأدوية “سانوفي المغرب”والجمعية المغربية لأمراض الغدد والتغذية وداء السكري، والتي تروم تطوير وتشجيع البحث الطبي عامة والبحث في داء السكري على الخصوص، حيث ترشح لنيل جائزة دورة هذه السنة 31 بحثا من إنجاز أطباء من المراكز الاستشفائية الجامعية والمستشفيات العسكرية والقطاع الخاص من سبع مدن مغربية، هي الرباط والدار البيضاء وفاس ومكناس ووجدة والعرائش ومراكش.

وتمحورت الأعمال البحثية المشاركة حول مواضيع مرتبطة بمعالجة أفضل لهذا المرض لدى البالغين والأطفال، والسكري في شهر رمضان، والآثار على الوظائف التنفسية والقلبية الوعائية، وترقيم التربية العلاجية ومراقبة سكر الدم، وعلم النفس الخاص بمرضى السكري، والطب عن بعد، والحمل، وتدبير النفايات الطبية.

 

 


الكاتب : وحيد مبارك

  

بتاريخ : 01/01/2020

أخبار مرتبطة

احتفت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، السبت، بالذكرى ال19 لإعطاء انطلاقتها من طرف جلالة الملك محمد السادس، وهي ذكرى تتيح الفرصة

  لا تزال التداعيات المتعلقة بوقف استفادة العديد من الأسر من التغطية الصحية المجانية، بسبب ما تم وصفه بـ «إعادة

لكي يتم تفعيل استفادة المنتقلين من «أمو «تضامن» إلى «الشامل» مع ما يعني ذلك من تهديد لأرواحهم وسلامتهم طيلة هذه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *