علمت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر مطلعة أن أربعة عناصر من المنتخب الوطني للملاكمة، المشارك في الدوري الدولي الذي احتضنته فنلندا من 11 إلى 13 نونبر الجاري، اختاروا الاختفاء والهروب من مقر إقامة الوفد المغربي و»الحريك» هناك بدولة فنلندا.
وأكدت مصادر الجريدة أن من بين عناصر المنتخب الوطني، التي قررت المكوث بفنلندا دون إذن من مسؤولي الوفد المغربي، توجد ملاكمة في مقتبل العمر. فرار هؤلاء الملاكمين واختيارهم «الحريك» في أوروبا، ليس جديدا على الرياضة المغربية بشكل عام، والملاكمة بصفة خاصة، حيث عمد ملاكمون مغاربة في السابق أيضاً، إلى «الحريك» إلى دول مختلفة بأوروبا، كان آخرها خلال مشاركة المنتخب الوطني للشباب في بطولة العالم للشباب للملاكمة في أبريل 2021، عندما اختار ملاكمان الفرار من البعثة الرياضية وعدم العودة إلى المغرب. وتشهد رياضة الملاكمة في السنوات الأخيرة، تزايدا في حالات «حريك» الرياضيين بل وأصبحت تتصدر باقي الرياضات في هذه الظاهرة، في وقت لا يبدو أن الجامعة قد بادرت إلى البحث في تزايد عدد ملاكميها الذي يفضلون الهجرة غير الشرعية لأوروبا، ودون أن تتخذ تدابير عملية للحد من هذه الظاهرة. يشار إلى أن المنتخب الوطني للملاكمة شارك في الدوري الدولي للملاكمة الذي احتضنته فنلندا من 11 إلى 13 نونبر الجاري، بالعناصر التالية:
عبدالواحد محب، محمد فيريس، محمد الربيعي، محمد حموت، عبد الحق نادير، أيوب أستيت، زين العابدين أمروك، إدريس غرومي، رباب شضار ووداد برطال.
وكانت أبرز مفاجأة في المشاركة المغربية في هذا الدوري انهزام محمد الربيعي في وزن 75 كلغ أمام لويس ريتشاردسون، بطل انجلترا وأوروبا وذلك بعد سلسلة من الانتصارات حققها الملاكم المغربي منذ ولوجه الملاكمة الاحترافية.