علمت الجريدة من مصادر متطابقة أن صراعا محموما داخل التحالف الحكومي الثلاثي حول مناصب كتاب الدولة التي ضلت عالقة من التعيين الحكومي.
وأفادت مصادر الجريدة أن كل حزب يحاول الفوز بأكبر قدر من المناصب، وأن هناك حزبا يشتكي من ضغط أعضائه، ويطالب بنصيب أكبر لحل مشاكل داخلية مرتبطة بحرب الاستوزار.
وأشار مصدر الجريدة الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى أن المرجح هو تأخير إعلان تشكيلة كتاب الدولة لتفادي الاحتقان في الشارع الذي يطالب الحكومة بتنفيذ شعارات الحملة الانتخابية، والتراجع عن مجموعة من القرارات منها جواز التلقيح ووقف الارتفاع المدوي للأسعار.
وقد رجح مصدر الجريدة أن يتراوح عدد كتاب الدولة ما بين 5 وسبعة، ضمنهم حسب نفس المصدر كتاب وكاتبات دولة في قطاعات الداخلية و الطاقة والاتصال وحقوق الانسان وغيرها من أجل ضمان بقاء التحالف المتغول مستمرا .
وعلى صعيد آخر، بدأت عدة استقالات من البرلمان وعدد من المؤسسات المنتخبة بسبب تعدد حالات التنافي المنصوص عليها قانونيا، ويفسر تعددها حالة الارتباك في توزيع المناصب والمكاسب في غياب أية رؤية مسبقة أو تهييء للكفاءات في مجالات محددة، مما يغلب فرضية التدافع فقط من أجل الفوز بمكاسب المسؤوليات.