مناصرو الوداد يهاجمون الرئيس ويطالبونه بترجمة وعوده على أرض الواقع

 

وجه فصيل الوينرز، المساند لفريق الوداد البيضاوي، مدفع انتقاداته صوب رئيس الفريق سعيد الناصري، احتجاجا على طريقه تدبيره للنادي، وتعامله مع باقي الفروع التي تعاني الخصاص والتهميش.
وتساءل الفصيل الودادي، في بلاغ عممه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، عن دوافع رئاسة الناصري للمكتب المديري إذا «لم تكن الفروع تملأ أية خانة من خانات اهتماماته». فالرئيس، «الذي لم يتمكن من عزل كرة القدم عن بقية الفروع والذهاب بها في طريق أحادية النشاط لمعرفته وإدراكه بأن تعدد الفروع جزء لا يتجزأ من هوية النادي. أعطى القليل من الاهتمام المؤقت للفروع حتى يتمكن من عقد جمع المكتب المديري وملاءمة وضع النادي مع مضامين القانون 30.09 من أجل إحداث الشركة الرياضية، وبعدها عادت حليمة إلى عادتها القديمة، وعادت الفروع إلى التهميش والإهمال من طرف رئيس المكتب المديري».
واعتبر فصيل الوينرز في بلاغه أن «فروع النادي كالبنيان الواحد، يشد بعضه بعضا. ولا زلنا نمني النفس ونؤمن بأن الوداد خلقت للريادة، ونحلم بذلك اليوم الذي يكون فيه الوداد بطلا للمغرب في كل الرياضات، ليفتح بذلك أبواب القارة ويستلم مفاتيحها بالقدم واليد والسلة وغيرها من الرياضات. ولن يتحقق هذا مادامت فروع الوداد تقاوم من أجل الوجود، فمن أين لها أن تنافس على الألقاب في ظل التهميش؟»

واستغرب بلاغ الفصيل الودادي تراجع الرئيس عن سومة الانخراط، دون المرور عبر قناة الجمع العام، ما يعكس حجم التسيير العشوائي المتفشي داخل الإدارة الحمراء، لأن الرئيس بنظر الوينرز «قرر لوحده عدم اعتماد انخراط فئة 3500 درهم مجددا، بل الأقبح من ذلك هو قوله أن هذا القرار جاء بعد تصويت»، ليتساء البلاغ عن الجهة التي صوت على هذا القرار، «خاصة وأن مؤسسة المنخرط المعنية الأولى بالأمر تم تغييبها عن هذا التصويت»، في وقت كان حري بالرئيس «عقد الجمع العام والمصادقة على الانخراطات مثلما التزم أمام لجنة الانخراط.»
ودعا الفصيل الوداد الرئيس إلى تحمل مسؤوليته وتعزيز الفريق بلاعبين يقدمون الإضافة، خاصة وان فترة الانتقالات الصيفية ستنتهي منتصف ليلة السبت/ الأحد، لأن «الفريق مقبل على منافسات هامة ضد أفضل الأندية قاريا، وهو يعاني دفاعيا وهجوميا «، حيث اتضح جليا في أول مبارتين هذا الموسم «الضعف الدفاعي والهجومي، دون أن نلمس أي ردة فعل..»، مشددا على أنه لو افترضنا أن هناك من يحارب الوداد، فغن سوف لن يكون سوى «التسيير العشوائي والفوضوي، فلا يعقل هذه البرودة في التعامل مع الوضع.
وسياسة التماطل في إنهاء الميركاتو وهو ما يعرقل عمل المدرب.»
وختم الفصيل الودادي هذا البلاغ بالتأكيد على أنه سئم من « الطريقة التي يسير بها الرئيس النادي والعودة دائما لنفس المطالب العادية، مع الكثير من الوعود التي تتكرر دائما دون أي شيء يذكر.»


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 07/09/2023