منتخب الفتيان يعادل إنجاز 2013 وشيبا يؤكد أن الهزيمة أمام الإكوادور أفادت اللاعبين

تأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم للمرة الثانية في ثاني مشاركاته

 

قال مدرب المنتخب الوطني المغربي للناشئين أقل من 17 سنة، سعيد شيبا، أول أمس الخميس في سورابايا، إن الاستحواذ على الكرة كان مفتاح الفوز على المنتخب الإندونيسي.
وأوضح شيبا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب تفوق المغرب على إندونيسيا (3 – 1) في المباراة التي جمعتهما برسم الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى لكأس العالم للفئة ذاتها، المقامة حاليا بإندونيسيا، أن المنتخب الوطني استخلص الدروس من الهزيمة أمام منتخب الإكوادور، وراهن على الاستحواذ على الكرة للحفاظ على مخزونه اللياقي على أرضية الملعب.
وأشار، في السياق ذاته، إلى أن «أشبال الأطلس» قدموا خلال الشوط الأول أداء جيدا على المستوى البدني وتمكنوا من الحد من القوة الهجومية للفريق الإندونيسي.
وأضاف أن المنتخب الوطني مارس ضغطا كبيرا على الفريق الخصم، ما أسهم في استعادة اللاعبين المغاربة لعدد كبير من الكرات، وخلقوا العديد من الفرص السانحة، ترجموا اثنتان منها إلى هدفين.
وحجز المنتخب الوطني للناشئين بطاقته إلى الدور ثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخه، وفي ثاني مشاركة له، بعدما حضر أول مرة سنة 2013 نهائيات دورة الإمارات العربية المتحدة، وتأهل إلى الدور الثاني متصدرا لمجموعته، قبل أن يخرج على يد الكوت ديفوار بهدفين مقابل بهد واحد.
وتغلب أبناء سعيد شيبا على إندونيسيا المضيفة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وكان يمكن للحصة أن تكون أثقل لو أحسن أنس العلوي التعامل مع الفرص الكثيرة التي أتيحت له، علما بأنه افتتح حصة التهديف من نقطة الجزاء في الدقيقة 29، بعدما نجح محمد الحموني في إيقاع أحد اللاعبين الأندونيسيين في المحظور داخل معترك العمليات.
وأضاف مدافع أكاديمية محمد السادس عبد الحميد أيت بودلال الهدف الثاني بعد 10 دقائق، إثر تمريرة من لاعب وسط فرانكفورت أيوب شيخون، قبل أن يقلص أصحاب الأرض الفارق قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول (42)، بيد أن لاعب وسط لوهافر الفرنسي محمد الحموني أعاده إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 64، بعد تمريرة من لاعب وسط اتحاد طنجة عبد الحميد معالي مؤمنا فوز منتخب بلاده.
وأنهى المغرب المجموعة في صدارة المجموعة برصيد ست نقاط بفارق نقطة أمام الإكوادور، التي سقطت في فخ التعادل أمام بنما بهدف لإلكين رويس (24) مقابل هدف لأولديمار كاستيو (79).
وسيلعب المنتخب الوطني في ثمن النهائي مع ثالث أحد المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة، فيما تلعب الإكوادور مع ثانية المجموعة الثالثة.
ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست في البطولة إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث إلى ثمن النهائي.
وكانت البطولة مقررة أصلا في البيرو، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) قرر سحب الاستضافة منها لفشلها في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية اللازمة للاستضافة في الوقت المحدد.
وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5 ألقاب من أصل 8 مباريات نهائية) أمام البرازيل (4 من 6)، وكل من غانا والمكسيك (2 من 4)، فيما حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب 1989 في اسكتلندا.


الكاتب : الاتحاد الاشتراكي

  

بتاريخ : 18/11/2023