كرس المنتخب الوطني المغربي للفتيان(أقل من 19سنة)، المشارك حاليا في البطولة الإفريقية للكرة الطائرة، التي تحتضنها مدينة الجديدة، تلك الصورة الباهتة التي ما فتئت تقديمها الطائرة الوطنية في الاستحقاقات القارية والعربية والدولية، حيث تأكد أنه لن يصعد إلى البوديوم، ويكرر بالتالي الصورة التي رسمتها المنتخبات الوطنية الأخرى، في جميع الفئات ذكورا وإناثا، بعدما مني الخسارة الثانية على التوالي، والتي كانت أمام منتخب تونس بثلاث جولات لواحدة.
هده الهزيمة جعلت المنتخب الوطني المغربي يلعب فقط على المراتب من 5 إلى 8، حيث سيواجه أضعف منتخب في هذه الدورة، ألا وهو المنتخب السوداني، في حين سيواجه المنتخب الجزائري منتخب ليبيا.
أما بالنسبة لنصف نهاية هذه البطولة القارية، فستحمل مواجهة عربية خالصة،حيث ينازل المنتخب المصري نظيره التونسي، على أن تجمع مباراة نصف النهاية الثانية بين الكاميرون ونيجيريا.
مستوى المنتخب الوطني للفتيان في هذه البطولة، يدق مرة أخرى ناقوس الخطر لإنقاذ هذه الرياضة، بعد توالي النكسات. فالظهور الباهت لمنتخب الكبار بألعاب التضامن الإسلامي بتركيا وما تلاه من ظهور مذل لمنتخب الشبان بتونس حيث احتلوا المركز ما قبل  الأخير، وكذا المظهر الذي أبان عنه منتخب الشابات بتونس أيضا، حيث انهوا البطولة القارية باحتلال المركز الأخير بخمس هزائم متتالية.