أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل نحو 100 صحفي فلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر العام الماضي .
وأشار بيان للجنة الحريات التابعة للنقابة أن من بين الأسرى الـ 100 كان هنالك نحو 10 من الصحفيات تعرضن للاعتقال، ولا تزال 4 منهن في سجون الاحتلال .
وأظهر البيان أن شراسة الاستهداف بالاعتقال كانت في شهر أكتوبر في حين اعتقل نحو 50 من الصحفيين بشكل تعسفي فيما لا يزال نحو 40 منهم في السجون الإسرائيلية.
وأضاف البيان أن معظم الصحفيين تعرضوا للضرب لحظة الاعتقال، ورغم وجود حالات مرضية بينهم لم يتلقوا أي نوع من العلاج والمتابعة الصحية مما يهدد حياتهم بالخطر، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها جموع الأسرى والأسيرات في السجون، التي تشهد الضرب والإهانة والتهديد والحرمان من أبسط الحقوق بزيارات الأهل والمحامين، وكذلك منع الصليب الأحمر من زيارتهم في مخالفة واضحة لمواثيق جنيف وكل الأعراف الدولية .
وكشف البيان عن وجود نحو 13 من الصحفيين في سجون الاحتلال قبل السابع من أكتوبر العام الماضي، وأن معظم الأسرى الصحفيين معتقلون على ذمة قوانين الاعتقال الإداري الجائرة، والبعض الآخر لا يزال موقوفا في انتظار محاكم عسكرية .
وحذر البيان من المصير المجهول للعديد من الزملاء الصحفيين المعتقلين من قطاع غزة في اختفاء قسري وتهديد حقيقي لحياتهم، كما هو حال العديد منهم مثل نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد وعماد الافرنجي ومحمد عرب، المقطوعة أخبارهم تماما مما يجعلهم أصحاب مصير مجهول .
وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التنفيذي لليونسكو والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتدخل مع كافة الجهات ذات العلاقة لوقف هذه الجريمة بحق الأسرى والأسيرات من الصحفيين في سجون الاحتلال .