منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد من أجل المتوسط ينوهان بدور جلالة الملك رئيس لجنة القدس في الدفاع عن القضية الفلسطينية

نوه الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة، السفير طارق علي بخيت، الأربعاء بالرباط، بعمل لجنة القدس، برئاسة جلالة الملك محمد السادس، في الحفاظ على الهوية الحضارية للمدينة المقدسة، وذلك اتساقا مع القرارات الصادرة عن القمة الإسلامية ومجلس وزراء الخارجية.
وذكر بلاغ لوكالة بيت مال القدس الشريف، أن علي بخيت أشاد كذلك، خلال زيارته على رأس وفد هام من المنظمة لمقر الوكالة، بالدور الذي تقوم به هذه المؤسسة، التابعة للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، للحفاظ على الرصيد الثقافي للمدينة المقدسة ودعم سكانها الفلسطينيين المرابطين فيها، وفقا لما نصت عليه القرارات ذات الصلة.
وأكد الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، حسب المصدر ذاته، أهمية حشد الدعم لفائدة الوكالة لتمكينها من مواصلة أداء مهامها، مشيرا إلى أن دعم الوكالة أصبح مسألة محورية وأساسية للتصدي لما يعانيه الشعب الفلسطيني من تحديات يومية.
كما أشاد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، الأربعاء بالرباط، بالدور الهام لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
ونوه ناصر كامل، في تصريح صحافي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مبرزا دور هذه اللجنة، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، في التخفيف من معاناة السكان الفلسطينيين بقطاع غزة، وفلسطين عموما.
واعتبر أن الصراع يؤكد أهمية تعزيز التعاون الأورو-متوسطي، مبرزا أهداف وغايات هذا التعاون التي تتمثل في تسوية هذا الصراع استنادا إلى حل الدولتين، وعلى عملية سياسية تفضي إلى سلام شامل ودائم.
وشكلت مباحثات الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط مع ناصر بوريطة مناسبة لاستعراض ما تشهده آلية الاتحاد من أجل المتوسط من عمليات إصلاح شامل بغرض توسيع صلاحياتها، وإبراز دور المغرب في هذا المجال، إلى جانب عدد من الدول التي تؤمن بهذه المؤسسة، وأدوارها في تعزيز الحوار والتعاون الأورو-متوسطي.
وتتمثل مهمة الاتحاد من أجل المتوسط في تعزيز التعاون الإقليمي والحوار وتنفيذ مشاريع ومبادرات ملموسة ذات تأثير حقيقي على مواطني الضفتين، مع التركيز على الشباب والنساء، من أجل معالجة الأهداف الاستراتيجية الثلاثة للمنطقة وهي الاستقرار، والتنمية البشرية، والإدماج.


بتاريخ : 19/07/2024