قررت نقابتا المهن الموسيقية والتمثيلية في مصر، وقف الفنانة هيفاء وهبي عن العمل بمصر، وذلك بسبب إخلائها ببنود تعاقدها مع إحدى شركات الإنتاج السينمائي، وغيابها عن حضور حفلها بالساحل الشمالي، رغم حصولها على المبلغ المتفق عليه، ما تسبب فى أضرار مالية كبيرة لمنظم الحفل.
ومن المقرر التحقيق مع هيفاء وهبي، ومدير أعمالها خالد التهامي، أمام الشؤون القانونية لنقابة الموسيقيين، يوم الأحد المقبل، للاستماع لأقوالهما في الشكاوى المقدمة ضد الفنانة اللبنانية.
وأكد نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، أن «النقابة تلقت شكوى من شركة الريماس للإنتاج الفني، بعد الأضرار التي تسببت فيها هيفاء وهبي للشركة، حيث تعاقدت على عمل فني، وتقاضت جزءاً من قيمة العقد (عربون)، لكنها لم تنفذ بنود التعاقد».
وتابع «هيفاء رفضت رد العربون مرة أخرى، ولم تستجب لما صُدر من لجنة الشكاوى بالنقابة، لذلك أرسلت خطاباً طبقاً للائحة اتحاد النقابات الفنية، والذي يشمل النقابات الثلاثة التمثيلية، والموسيقية والسينمائية، بعدم اعطائها أي تصريح، وإيقافها عن العمل».
من جانبه، كشف منظم الحفلات ياسر الحريري، تفاصيل الشكوى الذي تقدم بها لنقابة المهن الموسيقية، قائلاً لـ»الشرق»، «دفعت لهيفاء عربون بعد التعاقد معها لإحياء حفل في الساحل الشمالي، وكان مدير أعمالها الوسيط بيننا، وحصل على 10 آلاف دولار». وأكد أن «هيفاء لم ترد على هاتفها لفترة طويلة، وفشلت في الوصول لها، حتى ظهرت قبل موعد الحفل بـ5 أيام فقط، وبالتالي لم نستطع إنجاز كل الترتيبات الخاصة بالحفل في تلك المدة القصيرة، لذلك تقدمت على الفور بشكوى للنقابة لرد العربون». وكانت نقابتا المهن الموسيقية والتمثيلية، أصدرت بياناً مشتركاً حول أزمة هيفاء وهبي، جاء به: «خاطب الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، نظيره الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، بخطاب رسمي باعتبارهما وكيلي اتحاد النقابات الفنية».
وأضاف البيان: «طالب أشرف زكي من مصطفى كامل، تفعيل دور اتحاد النقابات بضرورة التعاون المفروض قانونياً وأدبياً وإدارياً، حيث أخلت هيفاء وهبي ببنود تعاقدها مع شركة إنتاج سينمائي، رغم حصولها علي عربون التعاقد ولم تنفذ ما جاء بقرار لجنة التحقيق بنقابة المهن التمثيلية، والذي تلاه إيقافها عن العمل ومنع التصريح لها مجدداً».
وجاء الطلب تزامناً مع ورود شكوى رسمية لنقابة المهن الموسيقية، من منظم حفلات بغياب هيفاء وهبي عن حفلها المتفق عليه في الساحل الشمالي يوم 19 يوليو الماضي، رغم حصولها على المبلغ المتفق عليه، ما تسبب في أضرار مالية كبيره لمنظم الحفل.