احتضنت الدار البيضاء المرحلة الثانية من مهرجان الفكاهيين المغاربة المقيمين بالخارج لتقدم لجمهور متنوع ومنفتح على العالم ثلاث سهرات كبرى.
وخصصت السهرة الأولى للعرض غير المسبوق للصحافي ومقدم البرامج ب”دوزيم” وديع دادة، حيث نشر وديع دادة قبل بضعة أشهر مؤلفه ” تصوروا لو أن الأمر حقيقة ؟”، مجموعة من الحلقات قدمها دادة على الزاوية الإذاعية صباحا على “راديو دوزيم”.
وقد تم تكييف هذه الحلقات لتصبح عرضا قدمه وديع دادة بنجاح، حيث اعتلى المنصة أمام جمهور يتكون أساسا من الصحافيين وشخصيات من عالم الفن والثقافة.
مساء الجمعة، احتفى استدوديو الفنون الحية بالدارالبيضاء، بألوان إفريقيا مع جمهور بيضاوي، وكونغولي وكامروني وإيفواري وسينغالي ….والاس، الفكاهي المغربي – الايفواري قدم عرضه (في رأس والاس)، وهي الأمسية التي كانت مناسبة أيضا لتقديم الفكاهي المغربي سعد مبروك، وكذا راقصين وفكاهيين ايفواريين مقيمين بالمغرب.
أما بالنسبة لأمسية يوم السبت، نظم مهرجان الفكاهيين المغاربة المقيمين بالخارج سهرته الفكاهية الكبرى بموروكو مول، لتقديم لأكبر عدد من البيضاويين عرضا في الهواء الطلق يجمع بين الفكاهة وفقرات من الألعاب السحرية والموسيقى.
الفكاهي الفرنسي المغربي بودير، كان متميزا خلال الحفل حيث قدم عروض كل من: فيل داروين (فكاهي كونغولي)، أسامة بنعلي (مغربي بلجيكي) دافيد أو با (فكاهي بلجيكي)، يونس وبامبي (المغرب، تونس، فرنسا)، عواطف لحماني (مغربية فرنسية)، سفيان الطاعي (مغربي فرنسي) والاس (مغربي إيفواري) والفكاهي المغربي محمد باسو الذي لاقى استحسانا كبيرا من لدن الجمهور خلال هذا الحفل الاستثنائي.
وقد اكتشف الجمهور فقرات لألعاب سحرية لـ “ماديك نور”، فنان مغربي مقيم بلندن، وكذا شو كايز للفنانين كزينا عويطة (مغنية مغربية أمريكية)، وأنور (مغني وعازف قيتارة مغربي بلجيكي).
المرحلة الثانية من مهرجان الفكاهيين المغاربة المقيمين بالخارج اختتمت مع حفل كبير، سيبقى موشوما في الذاكرة، أحياه المغني الشعبي أيمن سرحاني .
مهرجان الفكاهيين المغاربة المقيمين بالخارج يحط الرحال بالدارالبيضاء
بتاريخ : 11/08/2017