تطوان عاصمة المتوسط للثقافة والحوار لعام 2026
أعلن الاتحاد من أجل المتوسط، نهاية الاسبوع الماضي عن اختيار مدينة تطوان، إلى جانب ماتيرا الإيطالية، عاصمة المتوسط للثقافة والحوار لعام 2026، وهو اختيار يحتفي “بالتراث الثقافي الغني للمدينتين ورؤيتهما المشتركة للبحر الأبيض المتوسط”.
وذكر بلاغ للاتحاد من أجل المتوسط أن هذا التتويج، الذي يمنحه الاتحاد من أجل المتوسط ومؤسسة آنا ليند، سيمكن المدينتين من استضافة سلسلة من الأنشطة الثقافية على مدار العام بمشاركة المجتمعات المحلية وبهدف تعزيز الشراكات المتوسطية.وأضاف المصدر أن المدينتين تتشاركان تراثا تاريخيا عميقا وتقاليد عريقة، وي عد هذا الاعتراف شهادة على التزامهما بتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل عبر المنطقة.
ونقل البلاغ عن رئيس مجلس جماعة تطوان، مصطفى البكوري، قوله: “يمثل هذا الاختيار فرصة مهمة لنا لتسليط الضوء على تراثنا وفنانينا ومبادراتنا الثقافية، مع تعزيز الروابط مع مدن وبلدان أخرى عبر الشراكات والتعاون المثمر”.
من جانبه، أوضح الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ناصر كامل، أنه “لا ينبغي التقليل من قوة الثقافة، ففي عصر الانقسامات والصراعات يجب ألا نتجاهل إمكانات الثقافة في بناء الجسور من خلال تعزيز الحوار الذي نحتاجه بشدة”.
والعاصماتان المختارتان من شمال المتوسط وجنوبه مدعوتان للتعاون عبر إبراز هوياتهما الأورومتوسطية المشتركة وتفردهما المحلي.
د. سعيد يقطين يحاضر بسطات حول”إبستمولوجيا الدراسات الأدبية”
يستضيف مسلك الدراسات العربية ومسلك الآداب والثقافة والتواصل، بكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، جامعة الحسن الأول بسطات، الناقد الأكاديمي الأستاذ سعيد يقطين، ليلقي صباح يوم الجمعة 06 دجنبر 2024 (ابتداء من الساعة العاشرة صباحا)، درسا افتتاحيا للموسم الجامعي 2024-2025 في موضوع: مدخل إلى إبستمولوجيا الدراسات الأدبية.
والأستاذ سعيد يقطين، أحد أهم الأسماء البارزة في مجال الدرس الأدبي والفكر النقدي العربي، وقد عمل أستاذا للدراسات النقدية والأدبية والثقافية ومحاضرا في عدد من الجامعات العربية، وقد حاز على عدد من الجوائز الثقافية العربية الرفيعة.
تميزت مؤلفاته النقدية بالتنوع والتراكم والجدة، أصدر 34 كتابا، إضافة إلى أبحاث عديدة في مجلات وكتب عربية ذات أهمية علمية بالغة، ومن بين مؤلفات الأستاذ يقطين:
“القراءة والتجربة: حول التجريب في الخطاب الروائي الجديد في المغرب ،”تحليل الخطاب الروائي : الزمن ، السرد ، التبئير”، ” انفتاح النص الروائي: النص والسياق”، ” الرواية والتراث السردي: من أجل وعي جديد بالتراث”،
” ذخيرة العجائب العربية: سيف بن ذي يزن،”الكلام والخبر: مقدمة للسرد العربي،” “قال الراوي: البنيات الحكائية في السيرة الشعبية”، ” الأدب والمؤسسة والسلطة: نحو ممارسة أدبية جديدة”، “من النص إلى النص المترابط: مدخل إلى جماليات الإبداع التفاعلي”ـ “عتبات السرديات ومناصاتها: مقدمات وحوارات”،
” السرديات التطبيقية: قراءات في سردية الرواية العربية”. “السرديات ما بعد الكلاسيكية: مسارات واتجاهات”، é النبات في التراث العربي: السيرة الشعبية نموذجا، الهوية الثقافية التاريخية: أحداث وتحديات..”
مؤتمر دولي للهندسة الثقافية يناقش بالرباط:
الصناعات الثقافية والإبداعية في إفريقيا والعالم العربي
تنظم مدرسة علوم المعلومات بالرباط، أيام 6.5.4 دجنبر 2024 ، مؤتمرا دوليا حول الصناعات الثقافية والإبداعية في إفريقيا والعالم العربي، بشراكة مع اليونسكو والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومدرسة المكتبيين وأمناء الأرشيف والموثقين بالسنغال ودار التراث الشفهي.
يتم افتتاح المؤتمر يوم 4 دجنبر في الساعة العاشرة صباحا.
ويمثل هذا المؤتمر، الذي يجمع 58 باحثا وخبيرا ومهنيا في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية، منصةً دولية للتبادل والتفكير، ينتمون إلى عدد من الدول الإفريقية والعربية، منها الكاميرون، وبوركينا فاسو، والمغرب، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية وتونس، ومصر، وسوريا، والكويت.
ويتمثلُ الهدفُ الرئيسي لهذه الدورة الأولى من المؤتمر الدولي للهندسة الثقافية وتنمية التراث في مقاربة الصناعات الثقافية والإبداعية على مستوى إفريقيا والعالم العربي، ودراسة تطورها في سياق ما بعد الحداثة، وهو السياق الذي يرتكز على الجوانب المعرفية وغير المادية والرقمية. كما من المفترَض أن تُقارب محاورُ المؤتمر، بشكل خاص، تعقيدات الصناعات الثقافية والإبداعية في إفريقيا وفي العالم العربي، وخصوصياتها، والإشكاليات الناجمة عن تطور هذه الصناعات، والنمو الاقتصادي والافتراضي، وواقع خلق فرص العمل، وتنمية المناطق الهشة، وخصوصية ريادة الأعمال الثقافية، والمكانة التي تحتلها الصناعات الثقافية والإبداعية في الأسواق الوطنية والدولية، والقضايا المتعلقة بالتنوع في إفريقيا والعالم العربي، والمسؤولية المجتمعية والثقافية، وذلك وفق تصور متعدد التخصصات.
وتضم أشغال المؤتمر ثمانية محاور كبرى، وهي: الصناعات الثقافية والإبداعية: السياسات الثقافية والتكنولوجيا الرقمية والهندسة الثقافية؛ المتحف والفن والمجتمع؛ ريادة الأعمال والتراث والاقتصاد الثقافي؛ والمكتبات والصناعات الثقافية والإبداعية؛ والملكية الفكرية: قطاعات الكتاب والسينما والوسائل السمعية والبصرية؛ وسائل الإعلام والوساطة والرقمنة والأرشيف؛ والتراث والتنمية الشاملة؛ والمجتمع والصناعات الثقافية والإبداعية وتطوير التعبير الفني؛ وذلك بالإضافة إلى حلقة دراسية لطلبة الدكتوراه.
كما يشمل المؤتمر، بالإضافة إلى مداخلات الباحثين التي تم اختيارها من طرف اللجنة العلمية، محاضرتين لكل من أوجين إيبودي، مدير كرسي الآداب والفنون الإفريقية التابع لأكاديمية المملكة المغربية، في موضوع: “الديبلوماسية الثقافية والصناعات الثقافية: زمن إفريقيا”، والدكتور نبهان بن حارث الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات في موضوع: “فرص الاستثمار في الثقافة في الوطن العربي”.