موتى

عَلَى أَدْرَاجِ بَوَّابَةِ ٱلْمَعْبَد،
وَٱلْمَغِيبُ وَئِيداً..
يَزْحَفُ
وَئِيدًا
خَلْفَ مُزْنِ ٱلْخَرِيف،
وَقَفَ ٱلْكَاهِنُ
مُسْتَوْحِدًا،
شَارِداً..
كَانَ يُنَاجِي مَاتَبقَّى مِنْ أَطْيَارِ
ٱلسُّنُونُو
بَيْنَ ثُقُوبِ،
وَتَشَقُّقَاتِ
ٱلْجِدَارْ…
وَفِي ٱلأُفُقِ ٱلْمَديد،
ٱلْبَعِيد ،
شَفَقٌ،
مِثْل حُقُولِ سَنَابِل ٱلْحَنْطَةِ،
ذَهَبِيٌّ،
يَلْحَدُ مَنْ زَمَناً خِلْتُهُمْ
فِي رِمَالِ ٱلزَّمَنِ
مَوْتَى
وَهُمْ أحْيَاءٌ
مِنْ حَوْلِي..
أَحْيَاءٌ
وَلاَيُرْزَقُون،
مِنْ بُزُوغِ ٱلشَّمْسِ
إِلَى أُفُولِ
ٱلنَّهَارْ..


الكاتب : ناصرالسوسي

  

بتاريخ : 10/06/2022