موسم الهواة انتهى رسميا ومصير الصعود والنزول مرتبط بالدوري الاحترافي

قال جمال السنوسي، رئيس العصبة الوطنية لكرة القدم هواة، إن الموسم قد انتهى بالنسبة لكافة بطولات الهواة، بما فيها البطولة الوطنية (National) نظرا لصعوبة استئناف الموسم، الذي توقف منذ 14 مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأشار السنوسي، في اتصال هاتفي مع الجريدة، إلى أن إمكانيات أندية الهواة ضعيفة، كما أنها ستجد صعوبة كبيرة في العودة إلى الممارسة، حيث أن تمديد الموسم لأكثر من ثلاثة أشهر إضافية قد يؤثر على توازناتها المالية، لأن الموسم في دوريات الهواة ينتهي في الغالب خلال شهر أبريل، كما أن الكثير من الفرق ستعرف خصاصا على مستوى تركيباتها البشرية بسبب إقدام العديد من اللاعبين على اجتياز امتحانات الباكالوريا والدراسات الجامعية.
وشدد رئيس عصبة الهواة، ونائب رئيس الجامعة، على أن مصير كافة الأقسام السفلى، يتوقف على ما سيترتب عن استئناف الدوري الاحترافي الأول، ولاسيما في ما يتعلق بنظام الصعود والنزول، مضيفا أن ما ينبغي التأكيد عليه حاليا هو ضرورة إنهاء الدوري الاحترافي الأول، وبناء عليه ستيم تحديد التدابير التي سيتم اتخاذها على مستوى الأقسام السفلى.
وتتوقع العديد من المصادر أن يتم رفع عدد أندية الدوري الاحترافي إلى 18 فريقا، ما يعني صعود أربعة فرق من البطولة الوطنية للهواة إلى القسم الثاني من البطولة الاحترافي، لكن في حال الإبقاء على نفس عدد أندية الدوري الاحترافي، سيتم الاكتفاء بصعود فريقين فقط.
وختم السنوسي بالقول إن بطولات الهواة تتواجد في وضع شبه عادي، وأن كل المباريات تم الحسم في نتائجها، بما فيها مباراة هلال الناظور واتحاد تواركة، التي لم يتم المصادقة على نتيجتها بعد، لأن عدم تأثيرها على سبورة الترتيب، يضيف المسؤول الجامعي، يجعلها غير ذات أهمية، وأي قرار سيتخذ بشأنها لن يغير جدول الترتيب.
وكشف السنوسي على أن اللاعبين الذين انتهت عقودهم مع فريقهم بنهاية شهر أبريل سيصبحون أحرارا، ويحق لهم التعاقد مع الفريق التي يريدون دون قيد أو شرط.
يذكر أن الجامعة تنتظر موافقة السلطات الحكومية على بروتوكول استئناف الدوري، الذي تقدمت بها قبل أسابيع.
وتتوقع مصادر متطابقة أن تعود عجلة الدوري إلى الدوران خلال شهر غشت المقبل.
وتعتبر الجامعة أن استئناف الدوري من شأنه يبعث إشارات الاطمئنان للشعب المغربي، خاصة في هذه الظرفية الاستثنائية، التي شلت فيها الحركة في العديد من القطاعات الحيوية بالبلاد.


بتاريخ : 19/06/2020