نادية المليلي تُنبِت «ريشة في الجرح»

صدرت حديثا للصحفية المتخصصة في منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط نادية المليلي، باكورة رواياتها بعنوان «ريشة في الجرح» بالفرنسية.
يحكي العمل، وهو مستوحى من أحداث حقيقية وقعت في الفترة ما بين 2009 و2010، قصة كيم، مدير أسبوعية «لافوا دي ماروك»، وصحفييها في مدينة الدار البيضاء التي تشهد اندثار تراثها.
نشر طاقم الأسبوعية، الذي كان يتناول جملة من المواضيع المصنفة ضمن الطابوهات، مقالا في دجنبر 2009 حول جريمة مزعومة في سوق البورصة بطلها رجل أعمال نافذ، ما جر على طاقم الأسبوعية دعوى قضائية بتهمة القذف، لتجد «لافوا دي ماروك» نفسها في أتون صراع مع نخبة فاسدة.
وتكشف المليلي، ابنة البيضاء التي زاولت الصحافة المكتوبة لمدة 20 عاما في المغرب ثم في فرنسا، في عملها هذا الذي يقع في 231 صفحة، خبايا قاعات التحرير المغربية التي لا تكون دائما نظيفة، وحيث يتجلى التمييز على أساس الجنس والعنصرية بين الزملاء والتأثير في الآخرين والعنتريات. وتصف نادية المليلي، التي تهتم خصوصا بالمواضيع المتعلقة بحرية التعبير ووضع المرأة والتطور الاجتماعي والثقافي بالدول العربية، عوالم للصحافة المكتوبة بالمغرب، التي واجهت سلسلة من المحاكمات خلال الفترة المذكورة.


بتاريخ : 23/01/2019

أخبار مرتبطة

عندما وصلني كتاب «بيتٌ لغيم النوارس»، وتأملت العنوان، توقعت أن أقرأ مجموعة شعرية، رغم التنويه من خلال عنوان فرعي بأن

يتناول كتاب « الحياة السرية للكون» استكشافا علميا حول كيفية ظهور الحياة على الأرض، وإمكانية وجودها في أماكن أخرى مثل

تعززت المكتبة المغربية بإصدار جديد ومهم تحت عنوان « الريف زمن الحماية الإسبانية»، وهو في الأصل أطروحة دكتوراه لميمون أزيزا،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *