التنظيم المحكم الذي وضعته السلطات الأمنية لتدبير عملية السير والجولان من وإلى المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أول أمس الأربعاء، جعل حركة السير تعرف سلاسة كبيرة، وهو ما أبعد العاصمة الرباط عن الاختناقات المرورية.
واعتمدت الخطة الأمنية على وضع العديد من السدود على كل الطرق المؤدية إلى المجمع، حيث كان الأمنيون يوجهون كل سيارة إلى المسار الذي بجب أن تتبعه.
وسهل المنظمون على سيارات الصحافيين المرور بسهولة، بعد أن تم منحهم ترخيصا بالمرور، خاصة وأن الفيفا خصصت لهم موقفا قرب القاعة المغطاة التابعة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، ومن موقف السيارات هذا كان يتم نقلهم عبر الحافلة إلى قاعة الصحافة، التي تفتح أبوابها للصحافيين ابتداء من الساعة الرابعة عصرا.
وداخل المجمع حددت مواقف مختلفة لكبار الشخصيات والمسؤولين.
وعاينت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» كيف أن ضابطا في الأمن منع سيارة كان يقودها عميد إقليمي في الأمن من ولوج المركب، رغم التعريف بهويته، لأنه لا يتوفر على ترخيص بالمرور.
وداخل الملعب شوهد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، ووالي أمن الرباط مصطفى مفيد، وهما يتفقدان كل الترتيبات الأمنية التي وضعت من أجل إنجاح تنظيم مباراة نصف النهائي، التي جمعت بين فريق ريال مدريد ونادي الأهلي المصري.