هل من بابٍ في آخر المَمَرِّ
أيها التمثال المُخيفُ.
هل من نابٍ على عنق الحديقة
ودمٍ في السرداب.
وما سر الرماد على
أجفان الغيم وبنطال الطفل
المكوم كصرة الجوال
بجفن الظلم والضَّيْم ؟ .
لا كمنجات من زجاج
لأرى الموسيقا..
وأُبْصِرُ النجم تِيّاهًا خلف
سفن الغرقى
يُمَشِّطُ زغبَ الموج المُتَنَاوِح. .
أين البومة والفيلسوف
أين البجعة في سُلَّمِ السمفونية
وأين القَدَمُ المحتقنة
طريدة المهاوي وحاطبة العدم ؟
لا فضة فوق الرؤوس
لا قَلَنْسُواتٌ مُضَفْدَعَةٌ
على إِشَارْبْ النساء المتعجلات..
ولا ريشٌ على مَرْمَرِ أفخادِهنَّ .
من سَيَنْفُخُ الآن في قرن الكبش
وَحَمَإِ الصلصال؟
أنوبيسُ.. أنوبيسُ..
أَلْقِ على ظَهْرِ دَجْلَةَ
المرتجف من البرد والجزع
قُرْصَ رَعْ..
وافْتَحْ صندوق بَانْدُورَا..
لقد وَصَلَ البرابرةُ..
البرابرة لا يصلون..
لقد وَصَلُوا..
وألْفُ يُوضَاسَ أزْهَر في الأحداق
***
ها إني أنفخُ في قَوْقَعَة واجفَةٍ..
في ناي الكينونة..
جُرْحًا غائراً في الركبتين..
ثَقْبًا في الجمجمة..
كَسْرًا في لغة السياق..
ولحنا مُشَعَّتًا أصفر
حتى يُطْعِمُونَا الدُّمَى
حتى يُطْعِمُونَا الدِّمَا
ويُعْطُونا الخَوْذَاتِ لطبخ الجيف.
بَدَتْ في المنعطف أسمال الطيوف..
ولمعت أزرار العنكبوت الجديد..
وفي الغبار المُدَوَّمِ ارتفع مِئزَرُ الريح :
«رنين المعول الحجري في المُرْتَجِّ من نبضي
يُدَمِّرُ في خيالي صورة الأرض»
ويَسْفِكُ دَمَ التمثال…
أَسْقِطُوهُ ليتحرر الهواء
أَسْقِطُوهُ ليتحرر الهواء.
وَهَا إِنَّنِي
أرفع قلبي مُحَيّيًا
وَلُهَاثي مثلما كلب اصطاد سيارة
وأقول بلسان الشيطان
صديقي في الحَرِّ والرَّيْحَانِ :
– شُكرًا سَالُومِي
– شُكرا غزيرًا
-شُكراً دائماً…
أيتها الزَّانِية المُلْتَحِية .
هامش:
نحن الكلب الذي طارد السيارة we are the dog which has purchased the car :
هي كلمة السر / الشفرة بين القيادة العسكرية الأمريكية والمارينز عند تحقيق أهداف استراتيجية محددة .