اعتبر مجرد المشاركة في الأولمبياد إنجازا كبيرا للرياضة المغربية
جدل واسع رافق التصريح الذي أدلى به حسن فكاك المدير التقني باللجنة الوطنية الأولمبية لوسائل الإعلام، حين اعتبر أن مجرد المشاركة في الأولمبياد هو إنجاز كبير للرياضة المغربية، إذ وصف متتبعون للرياضة المغربية أن تصريح المدير التقني بالمستفز وبالبعيد عن الحقيقة،وبكونه تصريح مهين لواقع الرياضة المغربية ولممثليها في أولمبياد باريس.
في هذا السياق،انخرطت البطلة العالمية نزهة بدوان في هذا الجدل،ونشرت تعليق على صفحتها في الفيسبوك، حيث ردت على التصريحات المستفزة التي أدلى بها حسن فكاك المدير التقني للجنة الأولمبية المغربية، قائلة : «هادشي كان ف 1960…الحمدلله كنا مع الخمس الأوائل في العالم هادي 20 عام».
واستنكر متتبعون من الجمهور المغربي ومن فعاليات في الحقل الرياضي تصريحات المدير التقني، معتبرين أن الرياضة المغربية بكل التطور الذي شهدته في العقدين الأخيرين،وبكل الإمكانيات التي وفرت لها،كان من المفروض أن تحقق نتائج إيجابية في دورة باريس الأولمبية، إلا أن الفشل رافق الحضور المغربي في هذه المحطة باستثناء ذهبية البطل سفيان البقالي وبرونزية المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم،فيما لم تبصم باقي الرياضات على أي حضور مشرف. بل ورأى البعض أن تأهيل 19 نوع رياضي للمغرب من ضمن 38 نوع ممثل في الألعاب الأولمبية لم يكن ليشرف المغرب بتاريخه ولا بإمكانياته.
وطالب متتبعون بمحاسبة مسؤولي الجامعات الرياضية الذي فشلوا في إعداد رياضييهم لهاته الألعاب بما يمكنه من الدفع بهم إلى تحقيق النتائج الجيدة، مع تقييم هذه المشاركة للوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الفشل الأولمبي،علما أن اللجنة الوطنية الأولمبية واكبت الجامعات الرياضية في تحضير الرياضيين ووضعت إمكانيات مالية مهمة جدا، وتكلفت بتغطية مصاريف التربصات والمعسكرات داخل وخارج أرض الوطن.