دعت النقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية الوزارة الوصية إلى استئناف جولات الحوار الاجتماعي بالقطاع من أجل التعجيل بإخراج النظام الأساسي لموظفي غرف الصناعة التقليدية يستجيب لتطلعات شغيلة الغرف ومعالجة باقي القضايا والملفات العالقة والمقلقة للشغيلة بما يضمن تحقيق العدالة الأجرية والكرامة المهنية، ويضمن المساواة وتكافؤ الفرص بينهم وبين زملائهم وزميلاتهم بباقي القطاعات الوزارية والمؤسسات العامة.
ونوه المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية ، في بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه، بمختلف أشكال التضامن المعبر عنها من طرف ممثلي المنظمات الحقوقية والنسائية والمدنية والنقابية تجاه ضحايا التعسف الإداري بهذه الغرفة، وذلك من خلال دعمهم اللامشروط لعدالة ومشروعية مطالبهم، وكذا زيارات المؤازرة التي قاموا بها لمقر اعتصام موظفات الغرفة ليوم 8 مارس، مؤكدين على انخراطهم المبدئي واللامشروط في دعم الملف المطلبي للضحايا واستعدادهم للترافع عنه أمام الجهات المختصة والسلطات المعنية.
كما ثمن المكتب الوطني للنقابة جهود الوساطة الصادقة والمساعي الحميدة المبذولة من أجل تجاوز حالة الاحتقان المستمرة بنفس الغرفة وأعلن التزامه المبدئي باحترام مخرجاته بما يضمن تسوية كافة مشاكل الموظفين المتضررين في إطار من الكرامة والإنصاف ورد الاعتبار وجبر الضرر، بما يضمن تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة ويحفظ كرامتهم واستقرارهم المهني والنفسي والاجتماعي.
ولم تفت كافة موظفي وموظفات غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة تحية ضحايا مسلسل التعسف الإداري والممنهج في حقهم على صمودهم في معركة الكرامة، وعلى الخصوص الموظفات اللواتي خضن اعتصاما إنذاريا يوم 8 مارس 2023 كخطوة نوعية وغير مسبوقة، تعبيرا منهن، في سياق احتفال كافة نساء العالم باليوم العالمي للمرأة، عن رفضهن المطلق لكافة أشكال التمييز الغريبة والاستثنائية الممارسة بشكل ممنهج في حقهن والاستهداف غير المشروع لمسارهن المهني ولاستقرارهن النفسي والاجتماعي من داخل غرفة الصناعة التقليدية لجهة طنجة تطوان الحسيمة .
ودعا المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية لموظفي غرف الصناعة التقليدية باقي الإطارات النقابية بالقطاع، وخصوصا الجامعة الوطنية لموظفي الغرف المهنية وجامعاتها المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية تجاه ما يتعرض له موظفو وموظفات غرف الصناعة التقليدية بجهة طنجة تطوان الحسيمة من تعسف ممنهج ومستمر، وذلك من خلال العمل في إطار برنامج وحدوي لتنسيق الجهود وتوجيهها بما يخدم المصلحة العامة والفضلى لهم بعيدا عن الحسابات النقابية الضيقة، والحرص على تمتين العلاقات التاريخية والمتميزة القائمة بين المركزيتين النقابيتين وخصوصا العلاقات الثنائية القائمة على الاحترام المتبادل والتنسيق المشترك بينهم، كما هو حاصل ومؤكد في الكثير من الملفات المطلبية للطبقة العاملة .