نقابيون بميدلت ينتقدون طرد العمال ويستعرضون أوضاع البريد والصحة والتعليم

انتقد “الاتحاد المحلي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل”، بميدلت، “المضايقات والتسريحات التي يتعرض لها عمال الشركات التي تشتغل بمشروع الطاقة الريحية، وآخرها طرد عمال شركة GMC”، مطالبا بـ “تسوية وضعية هؤلاء العمال وتمتيعهم بحقوقهم المشروعة”، متسائلا بخصوص موقف ” السلطات المحلية، وتهربها من معالجة الملفات المحالة عليها”، كما ندد ذات الإطار النقابي “بطرد عامل بشركة “ب..” لمطالبته بأبسط حقوقه الشغلية، والتي يحرم منها مجموعة من العاملين بالشركة، ومنها أساسا التصريح لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، على حد مضمون بيان تم تعميمه.
ومن جهة أخرى، لم يفت الاتحاد المحلي لذات النقابة المطالبة ب “توفير التجهيزات والموارد البشرية لمواجهة تردي الأوضاع الصحية بالإقليم”، معبرا عن “استنكاره طريقة تدبير المرفق، ما أدى إلى أزمة بنيوية بالقطاع محليا”، مشددا على ضرورة تعزيز قطاع البريد بميدلت بالموارد البشرية لمواجهة الخصاص المهول على مستوى القطاع بالإقليم”، يقول البيان ذاته.
وعلى صعيد آخر، سجل البيان ما طبع الدخول المدرسي، هذه السنة، من “تأخر بالإقليم”، مع انتقاده ل “عملية تدبير الموارد البشرية، واعتماد بنية لاتربوية لحذف بعض المواد، أو تعميق الاكتظاظ، للتستر على أشباح”، مطالبا بفتح تحقيق في تظلمات نساء ورجال التعليم في شأن “حركة تدبير الفائض والخصاص، وخصوصا بمجموعة مدارس تمايوست، مع إنصاف المتضررين ووقف مضايقاتهم”، وفق المصدر نفسه.
ويأتي البيان على هامش اجتماعين للمجلس الاقليمي لـ “الاتحاد المحلي لنقابات الاتحاد المغربي للشغل”، بميدلت، تم خلالهما استعراض “الأوضاع المتردية التي انعكست سلبا على الطبقة العاملة، حيث حمل الجهات المسؤولة ” كامل المسؤولية”، معلنا “عن تضامنه المطلق مع عمال وعاملات الخدمة الأرضية بمطار محمد الخامس”، ومطالبته “بوقف المضايقات في صفوفهم،مقابل الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة “.


الكاتب :  أحمد بيضي

  

بتاريخ : 18/10/2019

أخبار مرتبطة

  يعيش ممارسو غسل السيارات والزرابي أوضاعا مأساوية بسبب ما يعيشونه دون غيرهم، من استثناء، بينما غيرهم ممن  يقدمون نفس

  قضت المحكمة الابتدائية بأزيلال الأسبوع الماضي بالحبس النافذ في حق السائق المتهم في حادثة أزيلال التي عرفت وفاة 10

  على غرار باقي المؤسسات السجنية ببلادنا، خلدت إدارة السجن المحلي بخنيفرة، صباح يوم الاثنين 29 أبريل 2024، الذكرى الـ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *