نقطة نظام .. النائبة السلاسي تسائل وزير الصناعة والتجارة حول حريق قيسارية الدباغ بمدينة فاس

وجهت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي -المعارضة الاتحادية خدوج السلاسي، سؤالا كتابيا إلى وزير الصناعة والتجارة في شأن حريق قيسارية الدباغ بمدينة فاس.
وجاء في هذا السؤال «انطلاقا من المتابعة العامة لمجريات الحريق الذي اندلع يوم الأربعاء5 يونيو 2024 ابتداء من الساعة السابعة مساء في «قيسارية الدباغ» حي «باب فتوح «بمدينة فاس، وما ترتب عن هذا الحادث المؤلم من آثار مأساوية، حيث أسفر عن وفاة خمسة أشخاص ندعو الله أن يتولاهم برحمته، وكذا إصابة أشخاص آخرين بحروق متفاوتة الخطورة»، وأضافت النائبة السلاسي أن هذه المأساة غير المتوقعة خلفت آثارا اقتصادية ونفسية واجتماعية على أفراد وأسر باغتها هذا الحادث المؤلم، لينضاف إلى ما تعانيه هذه الفئة من المواطنين في مدينة محدودة الرواج وفي ظروف يطبعها الغلاء وضعف القدرة الشرائية، خصوصا وأن الحادث صادف اقتراب عيد الأضحى، مما يؤزم الوضع الاقتصادي والنفسي والاجتماعي لهذه الفئة المصابة من المواطنين.
وبعد أن تقدمت النائبة البرلمانية، نيابة عن الفريق الاشتراكي –المعارضة الاتحادية، بأحر التعازي للأسر المكلومة، داعية الله عز وجل، أن يشمل الضحايا بواسع رحمته وفسيح جناته، وأن يمتع الناجين بعاجل الشفاء وتمامه، ذكرت الوزير أن هذا يعد الحريق الثاني، خلال فترة وجيزة، بالنسيج العتيق لمدينة فاس، لذا ساءلت  السلاسي الوزير عن سبل ضمان أمن وسلامة المحلات التجارية، وكذا عن سبل ضمان سلامة جميع المواطنين، والإمكانيات التحسيسية والعادية، مع توظيف مبدأ الالتقائية بين مختلف القطاعات ذات الصلة بالموضوع من أجل العمل، بكل جدية، قصد توعية التجار والمهنيين بأسباب اندلاع الحرائق، واتخاذ الإجراءات اللازمة تحسبا لوقائع مماثلة في المستقبل.
كما طالبت الوزير، باعتباره المسؤول الأول عن قطاع التجارة والصناعة، بضرورة إيجاد حلول لتأمين يضمن للتجار حماية ويؤمن رأسمالهم، وذلك من أجل مساعدة أولئك المواطنين المتضررين على مواجهة التحديات والاستقرار والاستمرار في مواصلة أنشطتهم التجارية والمهنية الضامنة لقوتهم وقوت أسرهم.
وعلى هذه الأسس ساءلت النائبة الاشتراكية، الوزير، عما يجب القيام به من إجراءات وتدابير لتوفير بيئة آمنة ومستقرة للتجار، وضمان حماية الأصول والاستثمارات لدعم نمو القطاع التجاري والمهني، وتمتيع المتضررين بالتعويض المادي المناسب لما لحق بهم من خسائر على أن يعوضهم الله خيرا وصبرا في من فقدوهم من جراء ذلك الحادث المأساوي المؤلم.


الكاتب : محمد طمطم 

  

بتاريخ : 11/07/2024