كشف النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يقود الحكومة، حاتم بن رقية، عن فضيحة تتعلق باحتلال بعض المسؤولين الصحيين، للسكن الوظيفي، حيث أن بعضهم حوله إلى “ضيعة” لتربية المواشي والأغنام.
وقال النائب البرلماني في جلسة الأسئلة الشفوية، ليوم الاثنين الماضي، متوجها إلى وزير الصحة، إن “عددا من الأطباء والممرضين كذلك توفوا ولاتزال أسرهم تحتل السكن الوظيفي التابع لقطاع الصحة”.
وأضاف النائب البرلماني ذاته، أن “مدير المستشفى الإقليمي للقنيطرة يحتل سكنين وظيفيين في المحمدية والقنيطرة”، مؤكدا أن المديرة الإقليمية للصحة ترفض الالتحاق بعملها بسبب عدم توفرها على السكن الوظيفي الذي يحتله المدير الإقليمي المذكور”، مطالبا وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب بـفتح تحقيق في الموضوع.
وفي ذات السياق، أشار النائب البرلماني، إلى أن “طبيبا تقاعد منذ 10 سنوات لا يزال يحتل السكن الوظيفي بالمركز الصحي المتواجد بجماعة سيدي علال التازي حوله إلى ضيعة لتربية الأبقار والأغنام”.
وأبرز النائب البرلماني أن “الثورة التي تقوم بها الوزارة داخل القطاع مهمة جدا لكن مثل هذه الممارسات الفردية تؤثر على عمل الوزارة.
متحور جديد .. وزير الصحة: لا داعي لتهويل الأمور
ومن جهة أخرى، طمأن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب المغاربة بخصوص إمكانية انتشار المتحور الجديد JN.1، والذي كانت صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه “مثير للاهتمام” .
وذكر المسؤول الحكومي في معرض جوابه عن أسئلة النواب خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية ليوم الاثنين الماضي بمجلس النواب، أن هذا المتحور مشتق من السلالة الأم BA.2.86، مستشهدا بالمعطيات التي كانت قد نشرتها منظمة الصحة العالمية حول هذا الموضوع، مشيرا إلى أن منظمة الصحة أعلنت أن هناك تخوفا بسيطا من المتحور الجديد، “لكنه في المقابل لم يثبت بعد خطورته ولا سرعة انتشاره وحتى معدل إماتته”.
ودعا الوزير إلى عدم تهويل الأمور، مؤكدا أن وزارة الصحة المغربية ستواصل عملها ونشراتها حول فيروس كورونا “بشكل عادي».