علمت أنوار بريس من مصادر موثوقة بأنه تم نقل مساء يوم امس، سيدة تبلغ من العمر 72 سنة ،من تجزئة اليسرى والزرقاء بحي اشماعو بسلا، للاشتباه في حملها لفيروس كورونا كوفيد-19 وذلك تحت اشراف وبحضور السلطة المحلية، وعناصر الأمن الوطني، وكذا اللجنة الطبية المختصة، الى المستشفى لاجراء الفحوصات ،والتحاليل المخبرية اللازمة ،بعدما تبين ان المعنية بالامر ،سبق لها مخالطة شقيقة لها ،تقطن بحيفي مقاطعة تابريكت، والتي تبين انها حامل للفيروس.
وأصاب الخوف، والهلع سكان الإقامة التي تقطنها السيدة المعنية ،حيت بادر السكان مباشرة بعد نقل السيدة المشكوك في إصابتها، الى تعقيم جل ارجاء العمارة، بتنظيفها بالماء ومادة ماءجافيل.
هذه الحالة، تكشف وبالملموس بأن هناك تهور ،عند بعض المواطنين، وهناك تساهل في تطبيق طوارئ الحجر الصحي، وأنه آن الأوان، للتصدي، وبحكم قانون الطوارئ، لكل تنقل خارج المنطقة والإختلاط الذي حول الأسر إلى بؤر للوبا ء.
وقد نبهت وزارة الصحة ، إلى خطورة التنقل ،ومخالطة المصابين بشكل صريح، خاصة بعد تزايد أعداد المصابين بأعداد مرتفعة.
ويطالب سكان حي اشماعو بسلا بالتصدي إلى توافد الباعة الجائلين على الحي من مناطق بعيدة (الواد ،بوقنادل ،الرحمة،الإنبعاث سيدي الطيبي) وتعزيز المجهودات التي يقوم بها قائد مقاطعة حي اشماعو والشرف ورجال الأمن ، خاصة وان عدد رجال القوات المساعدة ،بملحقة حي اشماعو لابتجاوز اربعة افراد وذلك بتوفير العدد الكافي من رجال القوات المساعدة،كما هو معمول فيه في كل الاحياء الاخرة ،ووضع سدود وحواجز للتأكد من إنتماء كل من إضطرته الظروف إلى الخروج للتبرع داخل المنطقة .
وأصبح هذا الأمر، ملحا في حي اشماعو ، بعد أن بادر عامل الإقليم، إلى إعطاء تعليماته إلى السلطات المحلية، من أجل إزالة الأسواق العشوائية ،وهو ماتم في مقاطعة تابريكت بإزالة سوق “الشيشان” العشوائي والذي يعد من أقدم الأسواق العشوائية في سلا، ونفس الشيء، تم في أحياء المدينة القديمة ،وذلك كوسيلة للحد من إنتشار عدوى فيروس وباء كورونا في مدينة سلا.