أسفرت نتائج قرعة النسخة الأولى من كأس العالم النسوية للفوتسال، التي أجريت يوم الاثنين في مدينة مانيلا بالفلبين، عن وقوع المنتخب الوطني المغربي ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخب البلد المضيف الفلبين، والمنتخب الأرجنتيني، ونظيره البولندي. ويشارك المنتخب المغربي، حامل لقب بطولة إفريقيا في هذه الرياضة، في هذه التظاهرة العالمية التي ستقام من 21 نوفمبر إلى 7 دجنبر المقبل في الفلبين، ضمن هدف تعزيز حضوره على الساحة الدولية ومواصلة مساره المتميز في كرة القدم النسوية داخل القارة الإفريقية وخارجها.
وتشكل المجموعة الأولى تحديا كبيرا للمنتخب المغربي، الذي سيواجه فرقا تمتلك تاريخا مختلفا ومستويات تقنية متنوعة، بدءًا بالمستضيف الفلبيني الذي يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، مرورًا بالمنتخب الأرجنتيني الذي يتمتع بخبرة دولية واسعة في الفوتسال النسوي، وانتهاءً بالمنتخب البولندي الذي يمثل قوة متنامية في اللعبة داخل أوروبا.
وتتوزع بقية المجموعات على الشكل التالي: المجموعة الثانية ضمت كل من إسبانيا، تايلاند، كولومبيا، وكندا، فيما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات البرتغال، اليابان، نيوزيلندا وتنزانيا. أما المجموعة الرابعة فاحتوت على البرازيل، إيطاليا، إيران وبنما. وتشكل هذه النسخة الأولى من كأس العالم النسوية للفوتسال فرصة للمنتخبات المشاركة لإبراز مواهبها وتحقيق إنجاز تاريخي، كما تعكس الاهتمام المتزايد عالميًا بتطوير كرة القدم النسوية بشكل عام والفوتسال النسوي بشكل خاص. ويأمل المنتخب المغربي في تجاوز مرحلة المجموعات، ومواصلة كتابة صفحة مشرقة في تاريخه الكروي النسوي من خلال تقديم أداء قوي يليق بمكانته كبطل إفريقي. يمكن القول إن هذا الحدث يمثل محطة مهمة في مسيرة الكرة النسوية المغربية، ويعد اختبارًا حقيقيًا لقدرات اللاعبات الوطنيات على منافسة أفضل المنتخبات في العالم، كما يعكس الطموح الوطني في تأكيد مكانة المغرب على خارطة كرة القدم النسوية الدولية.