تلقى فريق الكوكب المراكشي هزيمة قاسية أمام ضيفه الاتحاد الزموري الخميسات بهدفين مقابل واحد، ضمن مباريات الدورة التاسعة من بطولة القسم الثاني. وسجل للكوكب رضى بوخيمة للكوكب قي الدقيقة 49، فيما جاء هدفا الزموريين بواسطة ـانوار فريدي في (د09 ) وفؤاد يزيد في (د 48 ).
وبعد أن كان الجمهور المراكشي يمني النفس بعودة فريقه إلى سكة النتائج الإيجابية، إذا بالحلم يتبخر أمام الزوار الذين كانوا مصرين على الظفر بثلاثة نقط.
فمنذ انطلاقة المباراة، ظهرت عناصر الكوكب بمستوى باهن مع تفكك في الخطوط وغياب الانسجام، وهو ما استغله الزوار ليوقعوا على هدف السبق في الدقيقة التاسعة، بعد تسديدة للاعب أنوار فريدي. هذا الهدف أربك الفريق المراكش،ي وزاد من متاعبه وبعثر أوراق المدرب حسن أوغني، مما جعل الفريق الخميسي يفرض سيطرته الميدانية ويواصل هجماته، التي كانت تشكل متاعب للدفاع المراكشي.
وأمام زحف وضغط الضيوف تراجع الكوكب إلى الوراء للحد من خطورة مهاجمي الخميسات، مراهنا على بعض المرتدات الهجومية الخجولة.
وفي الشوط الثاني، فاجأ اللاعب فؤاد يزيد الحارس أسامة الصفا بالهدف الثاني في الدقيقة 48، مما دفع بالكوكب إلى النزول بكل ثقل على دفاع الزوار، الأمر الذي أسفر عن هدف مراكشي بواسطة رضى بوخيمة في الدقيقة 49.
ورغم تقليص فارق الأهداف، فإن الزوار لم يستسلموا، بل صمدوا في وجه لاعبي الكوكب، الذين غاب عنهم التركيز والانضباط التكتيكي على رقعة التباري. إذ لم نسجل أي محاولات حقيقية للتسجيل من طرف لاعبي الكوكب.
وفي الدقائق الأخيرة من عمر النزال حاول فارس النخيل الضغط بقوة لتعديل النتيجة، دون أن يتمكن من اختراق الدفاع المحصن والمتماسك للخميسات، لتنتهي المواجهة بهزيمة جدية للكوكب، الذي تأزمت وضعيته في سلم الترتيب، حيث تجمد رصيده في 8 نقط، من انتصار و 5 تعادلات و 3 هزائم متتالية.
وبعد نهاية المواجهة، قاطع المدرب حسن أوغني الندوة الصحافية، وغادر الملعب مباشرة بعد نهاية المباراة، حيث علمت الجريدة من مصادر مطلعة أنه سيرحل عن الكوكب في الأيام المقبلة، وأن البديل هو حسن بنعبيشة.
وفي سياق متصل، فجرت هذه الهزيمة غصب الجمهور، الذي انفجر في وجه المدرب واللجنة المؤقتة، التي عجزت عن إخراج الفريق من وضعيته الكارثية، التي باتت تهدد مستقبله بالقسم الثاني.