بحضوره بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، يكون قد مرت 60 سنة على أول مشاركة للفريق الوطني لكرة القدم في هذا الملتقى الرياضي الكبير، والآن يتواجد بالعاصمة الفرنسية استعدادا للحضور الثامن.
كانت محطة طوكيو 1964 هي الأولى له، وبلغها، للتذكير، بعد خوض الإقصائيات الإفريقية حيث تجاوز خلالها السينغال وإثيوبيا.
في تلك الدورة، تلقى هزيمتين ثقيلتين أمام المجر بستة أهداف لصفر، ويوغوسلافيا بثلاثة لواحد، فيما لم يخض المباراة الثالثة بعد أن انسحب الفريق الكوري الشمالي. المجموعة كان من بين عناصرها الحارس علال، باموس، مولاي إدريس الخنوسي، الهجامي، محمد الصحراوي، نافع السادني، عليوات، المختطف، عبد الغني المنصوري..
بعد دورة 1964، شارك الفريق في ست مناسبات كلها تواضع وإخفاقات والإقصاء في الدور الأول، باستثناء محطة ميونيخ الألمانية سنة1972، إذ تعادل في دور المجموعات مع المنتخب الأمريكي بصفر أهداف لمثله، وانهزم أمام ألمانيا الغربية بثلاثة لصفر، ليتجاوز ماليزيا في اللقاء الثالث بستة أهداف لصفر، فوز مكنه من المرور للدور الموالي. إلا أنه تلقى 3 هزائم في 3 لقاءات ضد الاتحاد السوفياتي بثلاثة لصفر، الدانمارك بثلاثة لواحد، بولونيا بخمسة لصفر، وكان من ضمن مكونات الفريق الحارس الهزاز، فرس، بوجمعة، التازي، الغزواني، مصطفى يغشا، عبد الله باخا، نجاح، العربي أحرضان ، خليفة البختي..
وبعد غياب دام 12سنة، عاد الفريق للمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس 1984. الفريق الذي كان يقوده الزاكي رفقة البويحياوي، التيمومي، الحداوي، الظلمي، دحان، البياز وآخرون، رافقه الإخفاق بالهزيمة أمام ألمانيا الاتحادية 0 – 2، البرازيل بنفس الحصة والفوز الوحيد كان على حساب السعودية 0 – 1.
المحطة الرابعة كانت بدورة برشلونة 1992، بجيل ضم النيبت، الحضريوي، رغيب، الركبي، أبرامي البهجة، الدميعي، وأخرين، يتواضع الفريق من جديد بتعادل أمام كوريا الجنوبية 1 – 1، وهزيمتين أمام السويد 0 – 4 والباراغواي1 – 3.
وبعد مرور 8 سنوات، أي سنة 2000، حضر الفريق لسيدني الأسترالية وهو يضم بصير، أوشلا، بوشعيب المباركي، فوزي البرازي، يوسف السفري وآخرين. وكانت المشاركة جد سيئة حيث تلقى ثلاثة هزائم أمام الشيلي1 – 4، كوريا الجنوبية 0 – 1 وإسبانيا 0 – 2.
في دورة أتينا 2004، حضر جيل يضم الحارس لمياغري، المباركي، أمين الرباطي، عثمان العساس، الطلحاوي، منصف زرقة، بوعبيد بودن، فكانت البداية بتعادل أمام كوستاريكا 0 – 0، تلتها هزيمة أمام البرتغال1 – 2 . ولم يفده الفوز على العراق بـ 1 – 2 ليخرج من الدور الأول.
المشاركة السابعة كانت في لندن 2012، وكان من بين عناصر الفريق الحارس أمسيف، عبد العزيز برادة، نور الدين أمرابط، خرجة، أبرهون، الكوتري. وانطلقت الرحلة بمنازلة الهندرواس 2 – 2، أعقبتها الهزيمة أمام اليابان 0 – 1، وفي اللقاء الثالث، كان عليه تجاوز إسبانيا للمرور للدور الموالي لكنه اكتفى بالتعادل 0 – 0.
وللوصول إلى باريس 2024، أدى الفريق الوطني مهمته في التصفيات المؤهلة بنجاح خلال مشاركته في مسابقة أمم إفريقيا لأقل من 23سنة والتي دارت بالمغرب، وفاز بلقبها وتأهل بعد فوزه في اللقاء النهائي بالرباط على مصر بـ 1 – 2، وكان ذلك يوم ثامن يوليوز 2023.