يَلْبَسُنِي ظِلِّي
وَيَمْشِي
فَوْقَ إِسْفَلْتِ صِفَاتِي
تَارِكاً
رَغْوَةَ رِيحٍ
فِي أَبَارِيقِ حَيَاتِي،
تَشْرَبُ الْأَشْيَاءُ مِنْهَا
زَمَناً
مَثْلُوجَةٌ
أَعْضَاؤُهُ.
***
هَلْ كَانَ هَذَا الظِّلُّ طَبْعِي
سَارَ يَسْعَى
بِوُجُوهٍ غَيْرِ وَجْهِي؟!
أَمْ هُوَ الظُّلْمَةُ
تَمْحُو مِنْ كِيَانِي
مَا تَبَقَّى
مِنْ بُذُورِ النُّورِ
فِي أَقْتَارِهِ؟!.