جريدة الاتحاد الاشتراكي المناضلة تسوق فاس في أحسن صورة
في لقائه بأعضاء الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية مؤخرا ، شجب السيد والي امن فاس محمد أولا اوهتيت الصورة النمطية التي تنشر عن فاس ، وهي صور بعيدة عن الحقيقة والمنطق وتسيء إلى المدينة مما يجعل الراغبين في زيارة فاس يحجمون عن ذلك، وهو ماينعكس سلبا عن الاستثمار بالمدينة ، وهي حقائق مغلوطة،ذلك ما تأكد لي منذ تعيني مؤخرا بالعاصمة الروحية للمغرب دات التاريخ التليلد والحضارة العريقة والمناظر الرائعة التي حباها الله بها ،مما يؤهلها ان تكون مدينة سياحية بامتياز وقطبا هاما لجلب المستثمرين المغاربة والأجانب، كما أكد السيد والي الأمن على أهمية التعاون بين المصالح الأمنية وغيرها من المصالح بصفة عامة بالمدينة والجسم الصحافي خاصة خدمة للمدينة وساكنتها ، نظرا لما يقوم به الإعلام من ادوار طلائعية ،ذلك ان العمل الايجابي المشترك يحد من الإشكالات المطروحة في المدينة. وأكد في ختام كلمته ان هذا اللقاء هو انطلاقة لعمل جاد خدمة لرعايا صاحب الحلالة نصره الله .
كاتب الفرع الزميل ادريس العادل اعتبر اللقاء يدخل في إطار انفتاح الفرع على محيطه وهو يشكل لبنة أساسية من اجل مجتمع سليم مبني على القيم الأخلاقية مشيرا ان الإعلام يجب ان يلعب دوره في التعريف بمنجزات بلادنا وان يكون نقده نقدا بناء .
وخلص في كلمته مذكرا بالانجاز العالمي لفريقنا الوطني لكرة القدم وحفاوة الاستقبال الذي خصه بها الشعب المغربي وصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، مؤكدا ان الفرع بكل مكوناته يسعى إلى تخليق العمل الصحافي ليكون في مستوى التحديات التي تعرفها بلادنا عموما و فاس خصوصا مهتديا بما يتضمنه النموذج التنموي الجديد .
من جهته أكد مراسل جريدتنا نائب الكاتب العام أن جريدة الاتحاد الاشتراكي جريدة مناضلة ، وان خطها التحريري ما فتئ يعمل جاهدا للتعريف بالمجهودات التي يبذلها المغرب في مجال التنمية والديقراطية وحقوق الإنسان في إطار أخلاقيات المهنة وميثاق الشرف ،وان صحافييها يواكبون مختلف المجالات ويعالجون كل القضايا المجتمعية بعيديين عن تشويه الحقائق همهم الدفع بعجلة المعرب والرقي بمدينة فاس حتى تسترجع مكانتها التاريخية وتصبح مدينة تحتل المكانة اللائقة بها في مختلف المجالات وخاصة المجال الاقتصادي.
اللقاء ايضا كان فرصة لطرح عدد من القضايا من طرف أعضاء المكتب وهي قضايا انصبت على عدد من المشاكل التي تهم فاس وساكنتها .
