سنتعرف اليوم، في زاوية «وجه من الجهة»، على محمد نور الدين أفايــة، مفكر مغربي ولد بمدينة سلا سنة 1956، يشتغل أستاذا للفلسفة المعاصرة والجماليات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
حصل محمد نور الدين افاية على شهادة دكتوراه الدولة  سنة 2000، في تخصص الفلسفة، ويرأس جمعية «البحث في التواصل ما بين الثقافات»…
محمد نور الدين افاية،عضو سابق بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، وخبير باللجنة الثقافية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
لنور الدين أفاية عدة مقالات فلسفية وسياسية بمجموعة من الصحف والمجلات الوطنية بجرائد الاتحاد الاشتراكي، العلم، أنوال، الحياة، دراسات عربية، الفكر العربي، الكرمل…
فاز أفاية بجائزة أهم كتاب عربي لدورة 2015 التي تمنحها مؤسسة الفكر العربي ببيروت، وذلك عن كتابه «في النقد الفلسفي المعاصر، مصادره الغربية وتجلياته العربية.»
ألف أفاية كتبا عديدة في مجالات السينما والفلسفة والفكر السياسي، منها: الهوية والاختلاف: في المرأة، الكتابة والهامش، الخطاب السينمائي بين الكتابة والتأويل،
الحداثة والتواصل في الفلسفة النقدية المعاصرة: نموذج هابرماس، الثقافة والتحولات الاجتماعية،
البقاء.. للإصـلاح، عن العمل السياسي في زمن العولمة، أسئلة النهضة بالمغرب (2000).
ومن بين آخر مؤلفاته: «الديمقراطية المنقوصة، ممكنات الخروج من التسلطية وعوائقه» (2013)، و «في النقد الفلسفي المعاصر، مصادره الغربية وتجلياته العربية» (2014)، وفي سنة 2015 أصدر كتابا بالفرنسية بعنوان «التواصل الخلافي، في الهوية، الديمقراطية والإبداع».