وزارة  العدل  تدعو   إلى إجراءات محاربة غسل الأموال  وتحديد هوية الزبائن

دعت  وزارة العدل في  دورية لها، كلا من هيئات المحامين بالمغرب، والمجلس الوطني للموثقين، والهيئة الوطنية للعدول، إلى الإسهام في تشديد إجراءات محاربة غسل الأموال ووقف العديد من التجاوزات.
الدورية  شددت على إلزامية تحديد هوية الزبائن بجميع الأصناف، بما يشمل الآمرين بتنفيذ العملية لفائدة الغير، أو الأشخاص الذين يتصرفون لفائدة الزبائن بناء على توكيل، مع مطالبة باطلاع المهنيين على اسم المستفيد وعنوانه ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني، ومركز ورقم التسجيل والسجل التجاري، وفي حالة عدم الاستطاعة، تتوقف عملية التعامل مباشرة.
وفي حالة حصول أي اشتباه في وجود خروقات، نصت الدورية على المعني إخبار الهيئة، ملزما إياه بضرورة معرفة الأعمال والغرض منها، والحصول عند الاقتضاء على معلومات إضافية تتعلق بها، وكذلك التأكد من كون العمليات التي ينجزها الزبائن مطابقة لما يعرف عنهم وأنشطتهم والمخاطر التي يمثلونها، مع التأكد من مصدر الأموال ووجهتها، والامتناع عن فتح حسابات مصرفية مجهولة أو بأسماء صورية أو إقامة علاقات مع مؤسسات مالية صورية.
وطالبت وزارة العدل بإيلاء عناية خاصة لعلاقات الأعمال والعمليات التي ينجزها أو يستفيد منها أشخاص ينتمون إلى دول تمثل مخاطر مرتفعة في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب، أو السياسيون المعرضون للمخاطر، منبهة إلى ضرورة مراقبة الأعمال والعمليات التي تنجز من طرف أشخاص غير مقيمين أو لحساباتهم، والعمليات المنجزة من طرف السياسيين، والمقصود بهم أي مغربي أو أجنبي يتقلد منصبا عموميا أو سياسيا من درجة عالية بالمغرب، أو يشغل منصبا هاما بمنظمة دولية. كما أن العملية تشمل الفروع والأصول والأزواج وفق ماجاء في الدورية.


الكاتب : جلال كندالي 

  

بتاريخ : 26/08/2022