وكالة بيت مال القدس تمول حملة «عونة 2022» لقطاف الزيتون بفلسطين

تم يوم الخميس في القدس إطلاق حملة « عونة 2022 « في إطار موسم قطاف الزيتون لهذا العام، وذلك بتمويل من وكالة بيت مال القدس الشريف.
وتنظم هذه الحملة بتنسيق مع محافظة القدس، في إطار برنامج دعم الفئات النشيطة في القدس الذي تشرف عليه الوكالة.
ورصدت الوكالة ميزانية بمبلغ 16 ألف دولار لمساعدة مزارعي القدس على قطاف الزيتون توزعت على 25 آلة كهربائية لقطف الزيتون مزودة ببطاريات وسلالم ومفارش أرضية و300 مشط يدوي، وأكياس لنقل المحصول، ومعدات أخرى تستخدم في جني الزيتون.
وتشمل حملة « عونة 2022 « التي تستمر حتى نهاية الأسبوع القادم، مناطق داخل مدينة القدس، وتمتد إلى مناطق وقرى أخرى من المحافظة خارج الأسوار.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف الذراع الميدانية للجنة القدس التي يرأسها جلالة الملك محمد السادس، في حماية القدس ودعم صمود المقدسيين.
من جهة أخرى، بحث سفير المغرب بفلسطين عبد الرحيم مزيان، الخميس برام الله ، مع وزير شؤون القدس الفلسطيني، فادي الهدمي، تطورات الأوضاع بمدينة القدس ومحيطها.
وأكد السفير المغربي خلال هذا اللقاء، «انشغال المملكة المغربية بالتطورات المقلقة التي تشهدها مدينة القدس ومحيطها»، مشددا على «الاهتمام المتواصل الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس ، للقضية الفلسطينية وللمدينة المقدسة» .
وأشار إلى أن اللقاء يأتي في إطار متابعة المغرب بقيادة جلالة الملك، للوضع في المدينة المقدسة، ورفض جلالته للممارسات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم بالقدس الشريف.
من جهته، أكد وزير شؤون القدس، أن «خطورة الأوضاع في المدينة تستدعي من جميع الدول الفاعلة سرعة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد».
وأضاف أن «هناك تصعيدا إسرائيليا خطيرا للغاية يطال كل مناحي الحياة في مدينة القدس مع قرب الانتخابات الإسرائيلية وتحت غطاء الأعياد اليهودية «.
واعتبر أن « ما جرى ويجري بحق أكثر من 130 ألف فلسطيني في مخيم شعفاط وأحياء رأس خميس ورأس شحادة وضاحية السلام وعناتا منذ نهاية الأسبوع الماضي هو بمثابة عقاب جماعي يرقى إلى جريمة حرب «.
وأشار إلى أن ذلك « يتزامن مع تصعيد عمليات هدم المنازل في كل أنحاء المدينة والنشاطات الاستيطانية الاستعمارية والاعتقالات والإبعادات ومحاولات تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى من خلال الاقتحامات وأداء الطقوس التلمودية والاستفزازات فضلا عن الحفريات في حائط البراق والقصور الأموية «.
ودعا الوزير الفلسطيني كل الدول والأطراف الفاعلة للتدخل الفوري والحازم لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات مع العمل الجاد لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني كخطوة أولى على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهة أخرى، عبر الهدمي عن الرغبة في إرساء تعاون وتنسيق مع وكالة بيت مال القدس الشريف التي تعمل على حماية القدس والدفاع عن وضعها التاريخي والقانوني، ودعم صمود أهل المدينة المقدسة ضد مشاريع التهويد الإسرائيلية .


بتاريخ : 15/10/2022