“ولولة الروح” قريبا في القاعات السينمائية الوطنية

كشف المخرج والناقد السينمائي عبر الإله الجوهري، مخرج الفيلم الوثائقي “رجاء بنت الملاح”، الحائز على العديد من الجوائز بمهرجانات وطنية ودولية، عن قرب إطلاق عرض فيلمه السينمائي الجديد ” ولولة الروح” في ما تبقى بالقاعات السينمائية الوطنية، وهو من سيناريو وحوار، عثمان اشقرا، تصوير، علي بنجلون، إنتاج “بوشتى فيزيون “، وتشخيص كل من الفنانين يوسف العربي، سعيدة باعدي، محمد الرزين، صلاح ديزان، عبد الحق بلمجاهد، حسن بديدا، عبد النبي البنيوي، جيهان كمال، بنعيسى الجراري ..
ويروي فيلم “ولولة الروح”، حسب ما كشف عنه المخرج الجوهري في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك” حكاية “إدريس”ّ “الضابط الشاب، الذي تخلى عن دراسة الفلسفة والتحق بالشرطة بداية سنوات السبعينيات من القرن الماضي، حيث عين بمدينة خريبكة المشبعة بثقافة النضال و العيطة وعبيدات الرمى، هناك يتعرف على الشيخ الروحاني الذي يتأسى بعد أيام العز، بالإفراط في الشراب و حساب النجوم فوق سطح بيته، رفقة عشيرته الشيخة الزوهرة..
في نفس الآن، جثة فتاة بيضاء شهباء مخنوقة، يعثر عليها في ” الكاريان “، جريمة غامضة لا يعرف الدافع و لا هوية القتيلة، اللهم ترديد كل ” كوايلية ” المدينة، و معهم الشيخ الروحاني،: “الشهيبة بنت الفاسي، دوخت لي راسي”…
بالموازاة مع معاناة إدريس في محاولاته الكشف عن هوية الفتاة المقتولة، تكتشف معاناة حارس النادي عبد الوارث، الذي يعيش مع زوجته الكاملة، على حنين زمن عبيدات الرمى، و إيقاع بطولات الماضي، كصياد ماهر حاول قتل وحش الغابة، لكن مدير النادي لا يرى فيه الآن، إلا حارس البوابة الذي من الممكن أن يخلصه من ورطة شخصية أمنية مهمة، جاءت في زيارة خاصة للنادي ..
بين معاناة إدريس، و مأساة عبد الوارث، تمر الأيام على إيقاع السهر والعيطة، و صمود الأستاذ المناضل عبد الفتاح الصافي، في عدم الكشف عن هوية الفتاة التي كانت تزوره بين الفينة و الأخرى، و اختفت منذ مدة ، فتاة جعلت الأسئلة تتناسل حولها: هل هي فتاة الكريان المقتولة – أم زروالة منانة المناضلة الطلابية المطلوبة للأمن؟ أم الشيخة خربوشة، المطاردة من طرف القايد و رجاله ؟”.


بتاريخ : 11/09/2017