وليد الركراكي يرشح المنتخب الوطني للتتويج بأمم إفريقيا 2023

 

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، في الندوة الصحفية التي عقدها بمركز محمد السادس لكرة القدم مساء أول أمس السبت، أن المنتخب الوطني سيدخل نهائيات أمم إفريقيا 2023، المقررة مطلع العام المقبل بالكوت ديفوار، برهان الفوز باللقب الثاني لكرة القدم الوطنية على هذا المستوى،  بعداللقب الوحيد الذي حازه رفاق العميد أحمد فرس سنة 1976.
واستطرد قائلا « نحن مرشحون للفوز بكأس إفريقيا، وسأسعى جاهدا على تكوين مجموعة قوية قادرة على كسب هذا الرهان في نهائيات هذه البطولة القارية».
وبعد تأكيده على المستوى الجيد للمنتخبات الإفريقية، قال الركراكي إن اللعب في المباريات العالمية واللعب في إفريقيا مختلف تماما، لأنه لم يعد هناك فرق بين المنتخبات التي أضحت تقدم، خلال الآونة الأخيرة، مستوى كروي جيد.
وأوضح الركراكي أنه سيخوض مباراة الرأس الأخضر بنفس المجموعة التي خاضت كأس العالم والمباراة الودية أمام منتخب البرازيل، إضافة إلى إقحام لاعبين آخرين تمت المناداة عليهم لتعويض بعض المصابين أمثال أوناحي وأملاح ، مشيرا إلى أن الباب مفتوح أمام أي لاعب يقدم إضافة نوعية للمجموعة.
وفي معرضه جوابه عن أداء بعض العناصر الوطنية في البطولات الأوروبية، عبر الناخب الوطني عن سعادته لتتويج عدد من اللاعبين المغاربة بألقاب رفقة الأندية التي يمارسون بها».
واعتبر أن تتويج اللاعبين المغاربة في المنافسات الأوروبية يعد ثمرة استراتيجية أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي دشنها جلالة الملك محمد السادس سنة 2010، مؤكدا أن العديد من اللاعبين الذين يمارسون حاليا في الأندية الأوروبية هم من خريجي الأكاديمية ويعتبرون مثالا للأجيال الصاعدة.
وابتعد وليد الركراكي عن الخطاب المشفر، وأعلن بصراحته المعهودة أنه لن يسقط «في فخ الدعاية التي يروجها لها البعض حول بعض اللاعبين، بهدف التأثير علي لاستدعائهم»، مشددا على أنه هو «من يستدعي اللاعبين إلى المنتخب الوطني، ولن ينال ذلك إلا من يؤكد بأنه يستحق فعلا حمل القميص الوطني، خاصة وأن اللاعبين الذين وقع عليهم الاختيار هم الذين حققوا إنجاز كأس العالم بقطر. ولهذا أقول مرة أخرى بأنني أنا من نادى على عبد الرزاق حمد الله لحمل القميص الوطني، وليس شخصا آخر.»
وقد سبق للناخب الوطني أن أشار إلى ذلك  خلال ندوة صحفية سابقة، عندما طرح عليه أحد الصحفيين سؤالا حول أحقية أحد اللاعبين الممارسين داخل البطولة الاحترافية  في حمل القميص الوطني، حيث قال «لا يكفي أن يسجل لاعب ثلاثة أهداف في البطولة لأستدعيه.»
وأضاف الناخب الوطني في ندوة يوم السبت أنه يتعين على الجميع «أن يعي جيدا بأن حمل القميص المنتخب ليس هو حمل قميص ناد من الأندية، وأنني سأعطي الفرصة لكل لاعب يبرهن على أنه يستحق اللعب للمنتخب الوطني، ولن أظلم أي أحد.»
وبرر وليد الركراكي استمرار غياب  سفيان الرحيمي، لاعب العين الإماراتي، عن المنتخب الوطني، بوجود منافسة قوية في المركز الذي يلعب فيه لاعب الرجاء الرياضي سابقا، والذي «كنت أعطيته أكثر من فرصة لحمل القميص الوطني.»


الكاتب : عبد المجيد النبسي

  

بتاريخ : 12/06/2023