بانتصار فريق الفتح الرياضي على فريق مولودية وجدة بهدفين مقابل لاشيء في المباراة التي جمعتهما على ملعب الأمير مولاي الحسن بالرباط برسم ذهاب دور 16 من كأس العرش،يكون فريق الفتح الرياضي قد أصبح على بعد خطوة واحدة للمرور إلى دور الثمن.
ويعتمد المدرب وليد الركراكي على تجربته الكبيرة في مباريات كأس العرش،التي فاز بنسخة منها،واستطاع لعب مباراة النهاية ،في نسخة أخرى وخسرها أمام فريق أولمبيك خريبكة.
وتعد الكأس الفضية من إهتمامات فريق الفتح الرياضي إلى جانب البطولة التي كان فاز بأول لقب له بها بعد مرور 70 سنة على تأسيسه ،وكان ذلك رفقة المدرب الشاب وليد الركراكي.
وأكد ذلك المدرب وليد الركراكي من خلال العديد من الإنتدابات التي أشرف عليها،لأنه لم يرد إعادة تجربة المواسم السابقة حيث كان فريق الفتح الرياضي ،لايقوم بانتدابات كثيرة مع العلم أنه كان يلعب على الواجهة الإ فريقية،والعربية وهو ماكان يضع المدرب وليد الركراكي في وضع صعب بسبب عدم إمكانية تدوير اللاعبين ،وهو مايؤثر بشكل كبير على لياقتهم البدنية،خاصة وأن لاعبي فريق الفتح الرياضي لم ينعموا بالراحة الموسم الماضي وهذا الموسم،حيث أن فريق الفتح لازال متواجدا ضمن مسابقات كأس الإتحاد الإفريقي ،حيث سيواجه فريق اصفاقسي التونسي في دور الربع.
وكان فريق الفتح الرياضي قد شارك في البطولة العربية للأندية بمصر،والتي غادرها من دور الربع أمام الترجي التونسي.
وبالعودة إلى مباراة فريق الفتح الرياضي،ضد فريق مولودية وجدة من القسم الوطني الثاني ،فإن وليد الركراكي كان يعرف جيدا بأن الأمور يجب أن تحسم مبكرا،حتى يبعد لاعبي فريق مولودية وجدة عن فرصة كسب الثقة.
وتحقق له ذلك عن طريق الوافد الجديد الزرهوني في الدقيقة 33 ،وليعود نفس اللاعب ليسجل الهدف الثاني ليعلن عن نفسه كهداف جديد لفريق الفتح الرياضي.
وكان جديد وليد الركراكي خلال هذه المباراة ،هو لعبه برسم تاكتيكي جديد، على فريق الفتح الرياضي لأن وليد الركراكي ،لايريد أن يلعب بنهج أصبح معروفا عند كل المدربين وهذا ما أكده مدرب فريق مولودية وجدة محمد بن مسعود عندما قال:»لقد واجهنا فريق متماسكا لعب بنهج مختلف عن ذلك الذي ألفناه،والذي أعددنا الفريق عليه من خلال مشاهدة مباريات فريق الفتح الرياضي خلال الموسم السابق والبطولة العربية، المفاجأة أن فريق الفتح الرياضي صدمنا لما إختار اللعب بالرسم التاكتيكي(3 -5 -2).ومن الصعب أن تجدفريق ناضجا تاكتيكيا مثل فريق الفتح الرياضي وهذا يعد مفخرة لكرة القدم المغربية.»
وحاول فريق الفتح مولودية وجدة العودة في المباراة،ولو بتسجيل هدف واحد لكن ذلك لم يتحقق،وليبقى أمل مدرب فريق مولوديية وجدة هو تجاوز الهدفين في مباراة الإياب بوجدة أمام جماهيره،بعدما لم يتمكن من من تقليص الفارق أو «لبريك» كما كان يعول عليه المدرب بنمسعود محمد