يحتفي مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الثالثة عشر من 9 إلى 15 فبراير 2024 بالسينما المغربية من خلال عرض عدة أفلام مغربية خارجة المسابقة الرسمية وتوقيع اتفاقية توأمة وتكريمات.
وقالت عزة الحسيني مديرة المهرجان، خلال حفل تقديم تفاصيل المهرجان إن دورة هذه السنة أفردت فقرة خاصة لـ”بانورما السينما المغربية”، سيتم خلالها عرض أربعة أفلام روائية، هي “هلا مدريد” للمخرج عبد الإله الجوهري، و “جلال الدين” لحسن بنجلون، و “أوليفير بلاك” لتوفيق بابا، و “الصوت الخفي” لكمال كمال.
كما سيتم بالمناسبة توقيع اتفاقية توأمة بين مهرجان الأقصر ومهرجان خريبكة الدولي للسينما الإفريقية، مع تخصيص قسم خاص لعرض أفلام حصدت جوائز هامة في مهرجان خريبكة.
ودعت إدارة المهرجان نخبة من المخرجين المغاربة لحضور فعاليات هذه التظاهرة السينمائية.
وتكرم الدورة أيضا الراحل نور الدين الصايل باعتباره واحدا من المؤثرين في صناعة السينما في إفريقيا، ومؤسس مهرجان خريبكة للسينما الافريقية، أحد أهم المهرجانات الداعمة للسينما في إفريقيا على مدار ما يقرب من نصف قرن.
كما سيتم تكريم المخرج المغربي حسن بنجلون إلى جانب كل من المخرج المصري خيري بشارة والمنتج جابي خوري من مصر والممثلين المصريين حسن الرداد وإيمي سمير غانم والفنانة البوركينابية آي كيتا يارا. وسيكون المغرب ممثلا في المسابقة الرسمية للمهرجان من خلال فيلم “إنماليا” للمخرجة صوفيا العلوي.
وتعرف هذه المسابقة منافسة بين 12 فيلما وثائقيا وروائيا تمثل عددا من الدول الافريقية.
وترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل (المسابقة الرسمية) المخرجة المصرية هالة خليل وتضم الفنانين محمد ياسين (مصر) وميمونة نداي (السينغال) ومختار العجيمي (تونس) وآي كيتا يارا (بوركينا فاسو).
كما تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير المخرج المغربي عبد الاله الجوهري رفقة جون روك باتوديم (الكاميرون) ومحمد العدل (مصر) وناكي سي سافانيه (كوت ديفوار) ومجدي احمد علي (مصر).
وتم اختيار 44 فيلما للمشاركة في المسابقات الرسمية الأربع للمهرجان، بواقع 12 فيلما في مسابقة الأفلام الطويلة روائي، تسجيلي، و14 فيلما في مسابقة الفيلم القصير روائي، تسجيلي، تحريك، و6 أفلام في مسابقة الدياسبورا ، و12 فيلما في مسابقة أفلام الطلبة، بالإضافة إلى بانوراما السينما المصرية الطويلة والقسم الرسمي خارج المسابقة.
وتحمل دورة هذه السنة اسم المخرج خيرى بشارة وتحتفي أيضا باثنين من السينمائيين في القارة الإفريقية رحلا خلال العام الماضي هما الكاتب والسيناريست رؤوف توفيق من مصر، والمخرجة السنغالية صافي فاي.
فاس: عرض فني يسلط الضوء على رحلة الرسام الفرنسي يوجين دي لاكروا إلى المغرب سلط عرض فني قدم بفاس، بمبادرة من المركز الثقافي الفرنسي بفاس وبشراكة مع المركز الثقافي نجوم المدينة، الضوء على رحلة الرسام الفرنسي يوجين دي لاكروا إلى المغرب خلال القرن التاسع عشر.
وجرى تقديم العرض، الذي دام حوالي 60 دقيقة، على شكل حكاية من الحكايات المغربية لشخصية الرسام الفرنسي ومرافقه، مع توظيف الموسيقى التقليدية المغربية والغربية في مشاهد هذه الحكاية.
وعاد هذا العرض الفني، الذي شارك في أدائه الفنانان الفرنسيان فريدريك كلمس وليو فابركارتيي، بالجمهور إلى القرن التاسع عشر وبالضبط تاريخ 25 يناير 1832، عندما قام الرسام الفرنسي بزيارة إلى المغرب وحط الرحال لأول مرة بمدينة طنجة، حيث خاض مغامرة مختلفة ومغايرة تماما.
وخلال هذه الرحلة، قام يوجين دي لاكروا بالغوص في عوالم التاريخ العريق للمغرب وسط أحداث ومواقف مشوقة، ستنعكس على تجربته الفنية بشكل عميق وتساهم في تغيير مسار الرسم الغربي.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد المنشط الثقافي بالمركز الثقافي الفرنسي بفاس، ابراهيم الزرقاني، أن العرض يندرج في إطار البرنامج الفني للمركز برسم السنة الجارية، الذي يضم أنشطة فنية وعروضا موسيقية ولقاءات ثقافية ومواعيد أخرى أدبية متنوعة.
وأوضح أن العرض الفني يعود إلى أوائل القرن الـ 19، لرحلة ومغامرة فريدة من نوعها للرسام الفرنسي يوجين دي لاكروا، يتم خلالها استحضار بعض الأحداث والمشاهد التي طبعت رحلته للمغرب.
وقد جرى تقديم هذا العرض، الذي سبق تقديمه بمدينة مكناس ومدن مغربية أخرى، بحضور القنصلة الفرنسية ومديرة المركز الثقافي الفرنسي بفاس، كارين فيالون.
يبرم اتفاقية شراكة مع مهرجان خريبكة : مهرجان الأقصر يحتفي بالسينما المغربية ويكرم الصايل
بتاريخ : 05/02/2024