«يراهن على مشروع مركز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمشابهة لها بإقليم خنيفرة، لكي يساهم في تحسين عيش الساكنة ، من خلال إدماج العاملين سوسيو- اقتصاديا، وإضفاء طابع مهني مقنن على قطاع تدوير النفايات، بالإضافة إلى المحافظة على البيئة وتشجيع الاقتصاد الأخضر»… تفيد تصريحات الجهة المشرفة على المشروع، و«المتواجد بدوار أمهروق بنفوذ الجماعة الترابية الهري على أرض عمومية تابعة للدولة، والهادف إلى الوقاية من أضرار النفايات وتقليص إنتاجها، وتنظيم عمليات جمع النفايات ونقلها وتخزينها ومعالجتها، والتخلص منها بطريقة عقلانية من الناحية الإيكولوجية، ثم تثمين النفايات بإعادة استعمالها أو تدويرها».
و«يتكون مركز الطمر والتثمين الإقليمي بخنيفرة، الذي تم إنجازه سنة 2016، من حوض طمر النفايات بنظام يمنع تسرب العصارة، وأحواض التجميع، مع نظام لتصريف مياه الأمطار خارج المركز، ومرافق إدارية لاستغلال وتدبير مركز الطمر، تشمل إنجاز ميزان ومرآب لصيانة الآليات ومحل للحارس وسياج «يستشف من معطيات عن المركز، المقام» على مساحة 13 هكتارا، والذي يراهن عليه «لتجويد تدبير نفايات عاصمة زيان و22 جماعة مجاورة، ومعالجة مشكل المطارح العشوائية بالإقليم في إطار رؤية مندمجة لتدبير النفايات بشكل عصري ومعقلن».
وحسب المعطيات ذاتها فإن «هذا المركز، الذي تبلغ قدرته 51 ألفا و100 طن سنويا، أي ما يعادل 140 طن يوميا، يعول عليه لإحداث أثر إيجابي من الناحية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية»، من خلال العمل على « إعادة توجيه المواد المستخرجة نحو وحدات التثمين الخاصة بها (البلاستيك، الزجاج، الألمنيوم، الورق، الخردة المعدنية)، وتقليل انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وخفض كمية النفايات المدفونة، واستغلال مركز الطمر لمدة أطول، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وتحسين ظروف اشتغال عمال جمع النفايات، وكذا خلق فرص شغل جديدة لليد العاملة المحلية التي تقدر ب 22 عاملا و6 مشرفين».
هذا «ويندرج المشروع في إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية المنجز بشراكة مع وزارة الداخلية بتكلفة استثمارية تبلغ 31,5 مليون درهم.
ويروم المركز الإقليمي استقبال حوالي 140 طنا يوميا من النفايات (100 طن لمدينة خنيفرة) و(30 طنا لمريرت) و(10 أطنان لأكلموس)».
يهم تدبيرها عاصمة زيان و22 جماعة ترابية مركز طمر وتثمين النفايات وانتظارات الساكنة من أجل تخليصها من المطارح العشوائية
بتاريخ : 09/09/2021