يواجه اليوم شبيبة القبائل الجزائري بكوتونو … الرجاء يراهن على كأس الكاف لإنقاذ موسمه

يطارد فريق الرجاء البيضاوي، مساء يومه السبت بالعاصمة البينينية كوتونو، لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، حيث يواجه شبيبة القبائل الجزائري، ابتداءً من الساعة الثامنة مساء.
ويراهن الفريق الأخضر على لقبه القاري الثاني في الثلاث سنوات الأخيرة، بعدما توج بلقب سنة 2018 على حساب فيتا كلوب الكونغولي، وبالتالي إنقاذ موسمه الكروي، عقب ضياع لقبي كأس العرش والدوري الاحترافي، في انتظار خوض نهائي البطولة العربية خلال الشهر المقبل أمام اتحاد جدة السعودي.
وخاض الفريق الرجاوي آخر تحضيراته بالبنين، حيث برمج المدرب لسعد الشابي ثلاث حصص تدريبية، كانت الأولى يوم الأربعاء وخصصت لإزالة العياء، قبل أن يستغل حصتي الخميس والجمعة لوضع اللمسات الأخيرة على المجموعة التي سيدخل بها مواجهة اليوم.
وسيستعيد الرجاء خلال مواجهة اليوم الثنائي زكرياء الهبطي، الذي تعافى من الإصابة التي تعرض لها في نصف نهائي المسابقة أمام بيراميدز المصري، وعبد الإله الحافيظي، غاب عن مباراة الديربي أمام الوداد، الأمر سيعطي إضافة قوية لكتيبة المدرب التونسي، الذي أصر على إبعاد الثلاثي محسن متولي والليبي سند الورفلي ونوح السعداوي، لأسباب تقنية، الأمر الذي جر عليه انتقادات المناصرين، خاصة في ظل محدودية تركيبته البشرية، وكذا القيمة التقنية لمتولي كضابط إيقاع والورفلي كصمام أمام، خاصة وأن مشاركة عبد الرحيم شاكير مثار شك، بفعل الإصابة التي تعرض لها يوم الثلاثاء في مواجهة حسنية أكادير.
وحسب الأخبار الواردة من البنين فإن تفاؤلا كبيرا يسود المجموعة الرجاوية، وهو ما أكد عليه المدافع إلياس الحداد في تصريح صحافي، حيث أشار إلى أن الفريق عانى في الآونة الأخيرة من تراكم المباريات سواء على الصعيد المحلي أو الإفريقي، الأمر الذي كان من نتائجه إهدار كثير من النقط بالدوري الاحترافي، ما أفقده اللقب الذي توج به في الموسم الماضي، مشيرا إلى أن ضياع لقب الدوري الاحترافي سيكون حافزا للمجموعة الرجاوية من أجل المنافسة بشراسة على لقب الكاف، خاصة وأن الجو العام داخل الفريق جيد، قبل أن يؤكد على أن هذا النهائي سيعرف بعض التفاصيل الجانبية، التي يمكن أن تؤثر على أداء الفريقين معا، وفي مقدمتها الحرارة المصحوبة بالرطوبة والأمطار.
أما لسعد الشابي، فقد أكد عقب التعادل أمام الحسنية يوم الثلاثاء، على أن لاعبيه خاضوا المباراة « بذهن شارد جراء تركيزهم بشكل كلي على مواجهة شبيبة القبائل المنتظرة السبت»، مضيفا أن مكونات الفريق الأخضر مصرة على العودة إلى المغرب باللقب.
وخلص إلى أن «هذه المجموعة سعت خلف هذه الكأس منذ بلوغها دور المجموعات حتى المباراة النهائية، وسنحاول قدر الإمكان بلوغ حلم التتويج، لأنه مطلب الأنصار وكافة جماهير الرجاء».
أما مدرب شبيبة القبائل الجزائري، الفرنسي دنيس لافاني، فقد أكد بدوره على فريقه سيبذل «قصارى جهده» في النهائي القاري أمام الرجاء، مضيفا أن كرة القدم «ليست علما دقيقا. وحظوظ الفريقين في التتويج متساوية. علينا اللعب ب 100 بالمائة من إمكانياتنا، وتفادي السقوط في الانفعال».
وكان النادي القبائلي قد انتزع تأشيرة التأهل لأول نهائي قاري له منذ سنة 2002 بعد فوزه على كوتون سبور الكاميروني بنتيجة (3 – 0) في إياب نصف النهائي بملعب «5 جويلية» الأولمبي (الجزائر العاصمة)، بعد أن فاز بلقاء الذهاب في ياوندي كذلك (2 – 1)، فيما أقصى الرجاء البيضاوي منافسه المصري، نادي بيراميدز، بضربات الترجيح (5 – 4)، بعد أن تعادل الفريقان ذهابا و إيابا (0 – 0).
للإشارة فقد عينت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الحكم الجنوب إفريقي، فيكتور ميغال دي فريتاس، لإدارة هذه المباراة، بمساعدة مواطنه زاخيلي توسي وسورو فانسوان من الليسوتو.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 10/07/2021