ايذي: الوفد المغربي يساهم في إنجاح الدورة والنهوض بأوضاع المواطن الإفريقي

يواصل وفد برلماني مغربي مشاركته بنجاح  في أعمال الدورة العادية للهيئة التشريعية الخامسة للبرلمان الإفريقي، المنعقدة بمقر المؤسسة في ميدراند، بجنوب إفريقيا.
الوفد المغربي ينسق أشغاله يوسف ايذي من الفريق الاشتراكي بالغرفة الثانية وهو يتكون من عبد الصمد حيكر من مجموعة العدالة والتنمية وليلى داهي من فريق التجمع الوطني للأحرار وخديجة أروهال من فريق التقدم والاشتراكية وباحنيني محمد من الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وفي تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي قال يوسف ايذي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، إن الأمور تسير بشكل جيد والمجموعة المغربية قامت بعدة لقاءات ومشاورات بعد أن أدى أعضاؤها القسم طبقا للقوانين المنظمة، وكانت هناك مشاورات مكثفة مع الوفود الصديقة والشقيقة خدمة لقضايا المغرب وإفريقيا نحو مزيد من الانفتاح والتعاون مشددا على أن المجموعة المغربية تعمل على إثراء المناقشات والمساهمة في نجاح عمل هذه الدورة الجديدة للبرلمان الإفريقي.
وأضاف أن الوفد سيساهم بالتالي في ضمان إشعاع البرلمان الإفريقي، من خلال تمكينه من أداء دوره، والاستجابة لشواغل المواطنين الأفارقة وترجمة التزامات المملكة لتعزيز تنمية القارة إلى أفعال…
وأضاف أن الوفد سيساهم بالتالي في ضمان إشعاع البرلمان الإفريقي، من خلال تمكينه من أداء دوره، والاستجابة لحاجيات المواطنين الأفارقة وترجمة التزامات المملكة لتعزيز تنمية القارة، وهو التوجه الذي يحرص عليه المغرب بتوجيهات من جلالة الملك منذ قرر العودة إلى حضنه الإفريقي.
وحل الوفد يوم السبت الماضي بجنوب إفريقيا ويوم الأحد استقبله السفير المغربي بجوهانسبورغ في إطار الضيافة، وانطلقت الأشغال من خلال استقبال البرلمانيين أعضاء البرلمان الإفريقي وتمكينهم من وثائقهم وهويات الولوج للمؤتمر وكذا تخصيص حفل عشاء على شرفهم، وقد كان مناسبة للقاء عدد من الوفود الشقيقة للمغرب وتبادل الرأي معها بخصوص تدبير انتخابات البرلمان الإفريقي والتي لا تزال تخيم عليها تداعيات فشل آخر دورة.
وعلمت الجريدة ان الوفذ المغربي أدى، أول أمس الثلاثاء، اليمين لاستكمال شروط العضوية بالبرلمان الإفريقي، وبعد ختام الجلسة الداخلية المغلقة التي قدم خلالها مفوض الاتحاد الإفريقي، الذي تجري الانتخابات تحت اشرافه، الخطوط العريضة للمسلسل الانتخابي لأجهزة البرلمان وعقدت جلسة إقليم الشمال سبقتها اتصالات مكثفة بين الوفد المغربي وعدد من وفود منطقة شمال إفريقيا لتنسيق المواقف بما يخدم المصالح المتبادلة ويقوي حضور المغرب في أجهزة البرلمان الإفريقي.