أعلن فريق الرجاء البيضاوي عن استحالة خوضه مباراة الدفاع الحسني الجديدي، المؤجلة عن الدورة التاسعة من الدوري الاحترافي، والتي كانت مقرر مساء أمس الثلاثاء بملعب العبدي بالجديدة.
وجاء قرار إدارة الفريق الأخضر مساء أول أمس الاثنين، بعد اجتماع لها بمنخرطي النادي، حيث تم الاتفاق على عدم خوض المباراة.
وأكد بلاغ صادر عن النادي أن «المادتين 16 و 21 من قانون مسابقات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعتمدان مسابقة كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة كمسابقة رسمية وتلزم العصبة الاحترافية باحترام أجل 3 أيام كاملة بين اللقاء الدولي واللقاء المحلي».
وأعلن الفريق الأخضر في بلاغه، الذي تلا مباشرة اجتماعه بمنخرطيه، أنه بادر «إلى مراسلة العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية بتواريخ 21 دجنبر 2019 و 26 دجنبر 2019 و 4 يناير 2020 من أجل المطالبة بتأجيل لقاء الدفاع الحسني الجديدي المبرمج بتاريخ 7 يناير 2020، ومع التذكير أن البعثة الرياضية المكونة من لاعبين وطاقم تقني وإداري وطبي تتواجد حاليا بالجزائر للاستعداد للقاء مهم برسم منافسات كاس عصبة الأبطال يوم 10 يناير 2020 بمدينة تيزي وزو الجزائرية، أي 5 أيام بعد خوض لقاء ذهاب كأس جلالة الملك محمد السادس للأندية الأبطال العرب في مواجهة نادي مولودية الجزائر بمدينة البليدة الجزائرية، ونظرا لتوصل نادي الرجاء الرياضي يوم 6 يناير 2020، أي 24 ساعة قبل تاريخ اللقاء، بقرارين نهائيين متناقضين للعصبة الاحترافية، الأول يؤجل اللقاء إلى 7 فبراير 2020 والثاني يشير إلى تاريخ 7 يناير 2020.
واعتبارا لتضارب قرارات العصبة الاحترافية وتناقضها مع التأخر في الجواب، يعلن نادي الرجاء الرياضي عن استحالة إجراء المقابلة ضد نادي الدفاع الجديدي يوم 7 يناير 2020»، مشددا على أن «نادي الرجاء الرياضي، الوفي لقيمه والمتشبث بالمؤسسات الرياضية الساهرة على الشأن الكروي بالمغرب، يبقى رهن إشارة العصبة الاحترافية لإيجاد حل مناسب لهذه الوضعية».
وحسب مصدر من المكتب المديري، فإن الفريق لن يقف عند هذا الحد، وقد يتخذ مواقف أخرى في حال اعتباره منهزما في هذه المواجهة وخصم نقطة من رصيده، لأن القانون يقف إلى جانبه، حيث يمكن أن يطرق باب محكمة التحكيم في الرياضي، لأن الفريق يتواجد حاليا بالجزائر، وهناك قوة قاهرة يصعب معها خوض المواجهة.
وشدد مصدرنا على أن الكاتب العام للعصبة الاحترافية لكرة القدم ارتكب خطأ مهنيا، وليس مطبعيا كما يتم الترويج له، لأن الخطأ لم يكن في كلمة تغير معناها بزيادة أو نقص حرف، وبالتالي لا يمكن اعتبار كتابة شهر فبراير عوض يناير خطأ مطبعيا. الأمر الذي أدخل حالة من الارتباك داخل الفريق الأخضر، وبناء عليه أسس موقفه بعدم اللعب.
وألمح مصدرنا إلى أن الكتابة العامة للعصبة الاحترافية قامت بارتكاب خطأ آخر، عندما عالجت خطأها في مراسلة تحمل نفس الرقم المرجعي، وهذا غير مقبول، لأنه كان حريا بها أن تصدر بلاغا ثانيا يصحح الخطأ ويحمل رقما مرجعيا آخر.
وألمح مصدرنا إلى أن عددا مهما من أعضاء المكتب المديري كانوا يدفعون في اتجاه خوض المباراة بالفريق الرديف، وصوتوا لهذا الأمر في اجتماع رسمي، بيد أن المنخرطين أصروا على التصعيد.
يذكر أن العصبة الاحترافية، كان تقد بعثت مراسلتين إلى فريق الرجاء الأولى تؤكد ان المباراة ستقام يوم 07 فبراير، قبل أن تتدارك الأمر بعدها وترسل مراسلة ثانية تؤكد أن المواجهة ستجري في موعدها، أي 07 يناير 2020.
وأشارت العصبة إلى أنها عقدت اجتماعا مع ممثلي النادي وأعضاء لجنة المنافسات بالعصبة، فتقرر الإبقاء على موعد المباراة، حتى تتمكن العصبة من احترام مختلف التزاماتها باستخلاص كل مباريات مرحلة الذهاب في أجلها المحدد 12 فبراير 2020.