المالكي يتباحث مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي ويستقبل ممثل دولة كوبا في الاجتماع البرلماني حول الهجرة

أجرى السيد الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، أول أمس الخميس 06 دجنبر 2018 بمقر المجلس، مباحثات مع غابرييلا كويفاس بارون، رئيسة الاتحاد البرلماني، وذلك على هامش مشاركتها في الاجتماع البرلماني حول الهجرة الذي احتضنه البرلمان المغربي يومي 06 و07 دجنبر 2018.
وقد شكل هذا اللقاء مناسبة أعربت من خلالها رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي عن شكرها وتقديرها لحسن تنظيم هذا الاجتماع البرلماني الدولي، وأكدت حرص الاتحاد البرلماني الدولي على مواكبة الخلاصات والتوصيات الصادرة عنه.
من جهته، ثمن رئيس مجلس النواب التعاون القائم مع الاتحاد البرلماني الدولي، وأوضح أن الاجتماع يعرف مشاركة ما يزيد عن 220 مشاركا يمثلون حوالي 50 بلدا، مشيرا إلى أن موضوع الهجرة يكتسي أهمية بالغة.
وقد اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق والتعاون في مختلف القضايا والمواضيع المطروحة على أجندة الاتحاد البرلماني الدولي.
من جهة أخرى، استقبل الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس، رودولفو ريس رودريغز، ممثل دولة كوبا في الاجتماع البرلماني حول الهجرة الذي يحتضنه البرلمان المغربي يومي 06 و07 دجنبر 2018.
وقد أكد رئيس مجلس النواب خلال هذا اللقاء على الدينامية الجديدة التي تعرفها العلاقات المغربية-الكوبية منذ استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، وقال ” أن العلاقات بين البلدين تسير في الاتجاه الصحيح”. وسجل أن الشعب المغربي يحترم ويقدر تضحيات الشعب الكوبي، مشيرا إلى أن كوبا تعتبر مرجعا ثقافيا وحضاريا في العالم.
من جهته، هنأ السفير رئيس مجلس النواب على حسن تنظيم هذا الاجتماع البرلماني، وقال “إن المغرب بلد جد محترم”، يلعب دورا بارزا على الساحة الدولية، مضيفا أن الشعبي الكوبي بدوره يعتز بصداقة الشعب المغربي. وثمن بالمناسبة، موقف المملكة المغربية الداعم لرفع الحصار المفروض على كوبا، والتي تعبر عنه المملكة باستمرار في أروقة الأمم المتحدة.


بتاريخ : 08/12/2018

أخبار مرتبطة

تصطدم برفض وتحفظ دول عربية   تريد الولايات المتحدة الأمريكية وضع قوة متعددة الجنسيات في غزة، لكنها تصطدم برفض وتحفظ

ساءل السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، نظيره الجزائري، عمار بن جامع، حول وجوده في كاراكاس، رغم

الحرب الحقيقية اليوم تخاض ضد الرواية والسردية الفلسطينية والذاكرة التعاطف الغربي يتم اليوم مع الضحية وليس مع القضية ما يتم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *