بقصيدة في وداع الزعيم عبد الرحمان اليوسفي إلى المثل الأعــــلى

تَمَطّى عُضال المُستجدِّ رُهابه
ليُنبيك نعياً لا تُطيق سماعه
تهَدَّج هاتفٌ وأجهش دمعه
هو اليوسفيُّ قد ترجل طيفه
******
ألا من عميم الفضل كان صنيعكَ
فِداءٌ و نفسٌ مِثلما راحة السما
رُواءٌ إذا يجود أحيا الأمانيَ
طَموحٌ كعُنفوان حلْم تجدّدَ
بعزم الأساطين،
إذا العِلم مِرقاة الحياة، سُلافها
نشيدُ أخاديد الحقولِ السنابلُ
وتِرْسٌ منَ الأيدي دروعٌ روافعُ
شراع له متْن الرياح ركائب
وفاءُ اتِّحاد العدلِ، وردٌ مساواةُ

******
زعيمٌ بما يرى
إذا فيلق التحريرِ يحمي حمى الوطنْ
بمَعْقل أبطال على صَهْوة الجَبلْ
عَلاءٌ سما كَـــــــأُمّةٍ ضَمّها رجلْ
تسامَيْت حِكْمـــــــــــةً
لِصوت من البلاد نادى لِمفؤودٍ
كرُبّان لُجّـــــــــــةٍ أُذيسُ
يقود سَفينَه يسيرُ
إلى مرْفأ الأمان ،أطلسُ باذخُ
******
أنوفٌ كَرايــــــــــةٍ
فهَبّ وقوفاً سِنديانُ الحُماةِ
يحيّون صَرْحاً من منارات ذا الوطنْ
فَطينَةُ أحرار البلادِ
وَصِنــــــوُك رُفقةٌ
ضريحٌ …من الرحمان
فوزٌ من السماءِ
غيثٌ شآبيب


الكاتب : محمد البريبري

  

بتاريخ : 22/06/2020

أخبار مرتبطة

  رن الهاتف ، كنت في الحمام مستمرئا الدوش الفاتر، تلففت بفوطة، شربت كوبا من محلول عشبة اللويزة، موطئا لنوم

  جلست على شاطئ الحيرة أسكب المعاناة على الورق، وأشكل أمواج الغضب، تطاردها الجروح ويرافقها السؤال واحد يدعي الحضور! على

الحياة التي نحارب من أجلها… الحياة التي نمارسها أمام العلن… والحياة التي نتمنى أن نعيشها… لا علاقة لها بما نعيش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *