أقدمت امرأة تبلغ من العمر حوالي 61 سنة، ليلة يوم الاثنين 30 مارس 2020، على الانتحار، بعدما قفزت من الطابق الثاني لمنزلها  المتواجد بحي المسيرة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة جراء قوة السقطة.
وعقب علمها بالواقعة، انتقلت عناصر الشرطة القضائية لمكان الحادث، حيث تمت معاينة جثة الضحية قبل نقلها الى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي لسيدي بنور، كما  فتحت ، بتعليمات من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، بحثا مفصلا لمعرفة كافة الملابسات المحيطة بحادث الانتحار، والذي اهتزت على وقعه ساكنة المنطقة.
وحسب مصادر الجريدة، فإن «خطوة الانتحار هذه قد تكون نتيجة ضغوطات نفسية كانت تعيشها الضحية منذ مدة بعدما فقدت زوجها قبل سنة، حيث كانت تعيش – رفقة ابنتها بالمنزل – حالة عصبية عسيرة».