«العمل التطوعي وأثره على المشاركة المواطنة» بوزان

 
اختارت جمعية «جنان للمرأة والأسرة وزان « ، التفاعل مع حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، بهدف مناهضة كل أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات ، بتنظيم مائدة مستديرة تمحور فيها النقاش حول « العمل التطوعي وأثره على المشاركة المواطنة « ، وذلك يوم السبت 8 دجنبر 2018 بدار الشباب المسيرة .
اللقاء الذي افتتحت به جمعية جنان للمرأة والأسرة برنامج عملها للموسم الجاري ، قالت عنه أسماء بنصبيح رئيسة الجمعية بأنه « ما هو إلا خطوة في مسافة الألف ميل التي تريد أن تقطعها الجمعية من أجل تحصين المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية ، والاستمرار في النضال  من أجل النهوض بحقوقها كما هي واردة في دستور المملكة أحكاما وروحا ، وحمايتها من أي انتهاك مهما كان مصدره «. و»لتجويد ترافعها من أجل مناهضة العنف ضد المرأة ، تضيف المتدخلة ، وجب تقوية قدرات الفاعلات المدنيات ، وتصليب عود الجمعية ومد جسور تواصلها مع مختلف الفعاليات المحلية المنتصرة لقضايا المرأة» .
أما الفاعل الحقوق محمد حمضي، الذي ساهم في تنشيط هذا اللقاء، فقد سلط الضوء على المساحة التي أفردها دستور 2011  للمجتمع المدني ، والأدوار التي أناطه بها ، والآليات التي  أقر بإرسائها من أجل ضمان مشاركة واسعة للمواطنات والمواطنين والمجتمع المدني في رسم السياسات العمومية على المستوى الترابي . وأضاف بأنه لا يمكن تقدير احتياجات الآخر دون إشراكه .
وفي سياق حديثه عن استثمار المعطيات الدستورية التي ترتقي  بأدوار الجيل الجديد للجمعيات ، لم يفته فتح القوس للحديث عن ممارسات  جيوب مقاومة الإصلاح التي تنتمي لمغرب ما قبل إقرار الدستور ، مشيرا إلى أن الفاعل الجمعوي يوجد في صلب معادلة صناعة السياسة العمومية تفعيلا وتنفيذا وتقييما .
وضمانا لاستمرار العمل الجمعوي الهادف ، ولكي تكون بصمته ملموسة في تجويد أداء آليات المشاركة المواطنة، شدد المتدخل على تحلي الفاعل(ة) الجمعوي(ة) بروح التعاون ، والنفس الطويل، والايمان بنبل العمل التطوعي لتحقيق مصلحة عامة ، والانتصار للديمقراطية الداخلية للجمعية ، والسهر على نظامية الاجتماعات ، وتقوية قدرات عضوات وأعضاء الجمعية ، واستعمال منصات الاعلام للتعريف بأنشطة الجمعية ، القادر على إحداث التحول الاجتماعي والتغيير ، مما يجعله ينتقل من الأسلوب الكلاسيكي المتمثل في نقل المعلومة إلى المشاركة الفعالة في كافة خطط التنمية .


الكاتب : المراسل 

  

بتاريخ : 12/12/2018

أخبار مرتبطة

بعد سلسلة من الإجراءات والمساطر التي ترمي إلى جعل كل الجماعات الترابية التابعة لعمالة الصخيرات مدنا بدون سكن صفيحي، وكذا

ناشدت أسرة من مدينه أزيلال كل الجهات المسؤولة والمختصة من أجل التدخل للبحث عن ابنها المتغيب الذي انقطعت أخباره في

يشتكي عدد من سكان دوار اسكار مما يعتبرونه عزلة يعيشونها بسبب الحالة التي آلت إليها الطريق الرابطة بين الدوار ومركز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *