سعاد في المدرسة

 

هو السفر في الذات
هو الرحيل بطعم الرحيل
هو الغياب يا سعاد
عكس الوعد اخترت الغياب والرحيل
لا مدرسة ولا سعاد فيها بعد اليوم
هزمنا الموت حيث انتصرت عليه انت ، ستبقى ابتسامتك تعطر شظايا المكان ، ستذكريننا دوما بعجزنا وجبننا …
لا يكفي ان تكون طيبا كي لا تموت ، لكن يكفي ان تكون انسانا من سعاد كي تعيش سرمديا.
ستضلين نبراسا ينير عتمة المكان المهجور من عطره وعشقه وستكونين اخر الاقحوانات التي تعطرت لأجل ان يسود الحب هاهنا وليس الان .
هرمنا من شدة قبحنا الجماعي يا سعاد ، ونحن نراك تعكسين صورتنا على سطح ماء الحياة ، وداعا للاخت والصديقة وداعا ياوردة الحياة ، ففي كل مكان نشتم رائحة الورد
تكونين انت
وداعا فالكلام اختار الصمت على ان يتجاسر عليك
ايتها الاقحوان
في العلياء انت والعلياء و انت
هي مرثية لنا حين لم نكن انت


الكاتب : محمد الطالبي

  

بتاريخ : 10/09/2019

أخبار مرتبطة

تصطدم برفض وتحفظ دول عربية   تريد الولايات المتحدة الأمريكية وضع قوة متعددة الجنسيات في غزة، لكنها تصطدم برفض وتحفظ

  لماذا يطالب إسرائيليون بإلقاء نتنياهو في مزبلة التاريخ؟   لا تزال حكومة الاحتلال تبحث عن خطط لليوم التالي من الحرب

لا يسعنا في هذا المقام، سوى الوقوف، إجلالا، لكل من مر في الصحافة الاتحادية ومن ما زال يحمل المشعل ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *